مذكرتي تفاهم للتعاون في الإعلام والتشاور الدبلوماسي بين مصر والسنغال
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس السنغالي "ماكي سال" بمقر القصر الجمهوري بالعاصمة السنغالية داكار، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، وذلك في إطار الزيارة الحالية للرئيس إلى جمهورية السنغال.
وأقيمت الرئيس مراسم الاستقبال الرسمي وتم استعراض حرس الشرف ورحب الرئيس "ماكي سال" بزيارة الرئيس إلى السنغال في إطار جولة سيادته الأفريقية الأولى عقب تسلم مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي، مشيدًا في هذا الصدد بالدور المصري الأصيل في الدفاع عن القضايا الأفريقية على الساحة الدولية، ومعالجة المشكلات التي تشغل البال الجمعي لشعوب القارة، خاصةً تلك المتصلة بملفي السلم والأمن والتنمية، وهو الأمر الذي أكسبها المكانة والثقل لاختيارها رئيسًا للاتحاد الأفريقي، ومعربًا كذلك عن تطلعه لقيام مصر ببذل مساعيها للدفع نحو رفع تصنيف أفريقيا في مؤشرات مخاطر الاستثمار في إطار المنظمات التنموية الدولية.
وشهدت المباحثات التوافق حول ضرورة انعقاد اللجنة المشتركة المصرية السنغالية في أقرب فرصة ممكنة بداكار، لا سيما وأنها ستعد نقطة انطلاق نحو علاقات تعاون أرحب بين البلدين، لما ستتيحه من مراجعة كافة أوجه العلاقات الثنائية والوقوف على آخر مستجداتها، وبحث نواحي تفعيلها وتطويرها، كما وجه الرئيس الدعوة في هذا الخصوص إلى نظيره السنغالي للقيام بزيارة رسمية إلى مصر في المستقبل القريب.
وشهد الرئيسان في ختام المباحثات التوقيع على مذكرتي تفاهم للتعاون في مجالي الإعلام، والتشاور الدبلوماسي؛ وتلى ذلك عقد مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيسين.