التحقيق في بلاغ يتهم خالد أبو النجا وعمرو واكد بالاستقواء بالخارج
أحال النائب العام المستشار نبيل صادق، البلاغ المقدم من المحامى أشرف فرحات، ضد الفنانين عمرو واكد، وخالد أبو النجا، والذي يتهمهما فيه بالاشتراك مع جماعة الإخوان الإرهابية في محاولة ابتزاز الدولة، وصرف انتباهها عن مواصلة طريق تحقيق التنمية الشاملة وإرساء الاستقرار والأمن ، واستعادة مكانتها الريادية في منطقة الشرق الأوسط والعالم من خلال تسييس ملف حقوق الإنسان، والاستقواء بالخارج إلى نيابة وسط القاهرة الكلية للتحقيق.
وجاء في البلاغ الذي حمل رقم ٤٨٥١ لسنة ٢٠١٩ :"أن جماعة الإخوان الإرهابية اختارت أن توجه خطابها إلى الغرب، بعدما تأكدت من فشل خطابها المحرض والموجه للداخل المصرى، وبعد أن أيقنت من أن الشعب ضرب قطيعة نهائية معها، عقابا لها على نهجها الداعي إلى العنف وحملها السلاح ضد أبناء الوطن".
وأشار البلاغ إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية أصدرت أوامرها إلى عدد من أتباعها من الحقوقيين المصريين المقيمين حاليا في أوروبا والولايات المتحدة اﻷمريكية الذين تربطهم علاقات بمنظمات حقوقية دولية تهدف لتشويه سمعة مصر خارجيا، بتأسيس ما يسمى "المنبر المصرى لحقوق اﻹنسان" مستغلين مشاركتهم في اجتماعات المجلس الدولى لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة التي استضافتها جنيف السويسرية مؤخرا.
وفى أول نشاط رسمي لـ"المنبر" الإخوانى، حضر جلسة النقاش الفنانين عمرو واكد وخالد أبوالنجا المشكو في حقهما، وقال البلاغ :"لا يخفى على أحد أن هذا المنبر مدرج على رأس القائمة السوداء للمنظمات المرتبطة بالتنظيم الدولى للإخوان المدعوم من النظام القطري، الذي يستهدف تشويه دول الرباعي العربي المقاطع له، على خلفية دعمه تنظيمات إرهابية تستهدف ضرب أمن واستقرار دول الخليج ومصر".
وأضاف البلاغ:"هنا يكون المعروض ضدهم الحاضرون للاجتماع بالكونجرس للتحدث عن التعديلات الدستورية وهي شأن مصري خالص ومطالبين عبر حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي برقابة دولية لعملية الاستفتاء، قد ارتكبوا جريمة نص المادة 77 من قانون العقوبات جريمة الاستقواء بالخارج".
وطالب مقدم البلاغ باتخاذ الإجراء القانوني تجاه المشكو في حقهما ووضعهما على قوائم ترقب الوصول والمنع من السفر حتى تنتهي التحقيقات.