رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

استراحة العمدة.. مقر ثورة 1919 وإعلان جمهورية زفتى يتحول إلى وكر للمخدرات

فيتو

تحوّلت استراحة العمدة بمدينة زفتى بمحافظة الغربية والتي شهدت اجتماع أعضاء ثورة 1919 وإعلان إقامة جمهورية زفتى، إلى وكر للبلطجية وسط دعوات بإعادة تطويرها كأثر من الآثار أُهمل على مدار 80 عامًا.


وجمهورية زفتى اسم الجمهورية التي اعلنتها مدينة زفتى عقب استقلالها عن مصر أيام الاحتلال البريطاني وتم تنصيب يوسف الجندي رئيسًا لها من تلك الإستراحة ولكن لم يدم الاستقلال طويلًا حيث حشدت القوات الإنجليزية مجموعات من القوات الإسترالية التي حاصرت المدينة وتم فك الحصار بعد مفاوضات مع قائد القوات الأسترالية.

وطالب أهالي مدينة زفتى تحويل هذا المكان الأثري المهجور إلى مساكن للشباب وأسواق عمومية حرة يستفيد منها أهالي البلدة أو تحويلها لمزار سياحي يخدم محافظة الغربية أو تحويلها مساكن للشباب تخدم الأهالي أو مصانع توفّر فرص عمل بعدما تحولت لوكر إجرامي لخدمة الخارجين عن القانون ومقلبا للقمامة.

وربما هذا الآثر سقط سهوًا أو عمدًا من الخريطة السياحية لمحافظة الغربية، وظلت تلك الإستراحة تعاني الإهمال ولم يتم ترميمها أو تطويرها للاستفادة من قيمتها التاريخية.

وقال يوسف الشحات مدير عام منطقة آثار الغربية، إن هذا المبني تحت الدراسات الآثرية والعلمية تمهيدا لأعمال التسجيل حسب قانون حماية الآثار حيث إنها كانت استراحة لعمدة زفتى ومقر الحكم الذاتى لجمهورية زفتى في ثورة 1919.
Advertisements
الجريدة الرسمية