أم القواعد.. 35 دقيقة تكشف حجم المؤامرة الإرهابية على مصر وليبيا
كشف بهاء علي، القيادي السابق بتنظيم القاعدة، تفاصيل استغلال الفوضى في ليبيا ومصر في عهد الإخوان، لإنشاء مراكز تدريب للعناصر المتشددة في البلدين، والتي التحقت بعد ذلك بتنظيم أنصار بيت المقدس.
وقال بهاء في فيلم وثائقي، إنه أثناء فترة ثورة ٢٥ في مصر، كانت هناك محاولات كثيرة من جانب التنظيمات الإرهابية لخلق الفوضى، إلا أن أغلب تلك المحاولات باءت بالفشل.
وأضاف علي: "الوضع كان غير مستقر في مصر، وفي ليبيا نفس الأمر، ولذلك كانت هناك فرصة لتهريب السلاح والتدريب العسكري على أرضيهما، فوجود ليبيا على الحدود مع مصر كان يخدم هدفنا بشكل كبير داخل مصر".
واستعرض الفيلم الوثائقي، تصريحات لمجموعة من القياديين السابقين في التنظيمات الإرهابية مثل داعش والقاعدة وغيرها، والذين وقعوا في قبضة الجيش الليبي، ومن بينهم بهاء علي.
وأدلت القيادات، بمعلومات كثيرة وجرائم بقيت ضد مجهول طوال سنوات، بحق تونسيين ومصريين وليبيين.
كما يروي الفيلم تفاصيل موثقة عن الدعم التركي والقطري لجعل ليبيا قاعدة وركيزة أساسية تتقاطع عندها جميع التنظيمات في سوريا والعراق ومصر والمغرب العربي ودول أفريقية.
كما اعترفت المجموعة، بارتباط أشخاص نافذين في الشأن الليبي بتنظيمات مصنفة على أنها ”إرهابية“ دوليًا، ومنهم من تحدث عن جريمته التي ارتكبها بحق شقيقه عندما قتله في الرأس، وصولًا إلى استخراج الرفات من قبل الهلال الأحمر.
ويُعرض الفيلم الوثائقي خلال 35 دقيقة، بعنوان "ليبيا.. أم القواعد"، وتم طرحه بـ3 لغات.