أبرز المعلومات عن "رجل ترامب الصارم" رئيس البنك الدولي
انتخب المجلس التنفيذي للبنك الدولي بالإجماع ديفيد مالباس، أكبر دبلوماسي بوزارة الخزانة الأمريكية، رئيسا جديدا للبنك، مواصلا تقليدا مضى عليه 73 عاما في أن يرأس أمريكي تلك المؤسسة المالية الدولية التي تركز على التنمية.
نشأته ودراسته
مالباس.. أمريكي حاصل على درجة البكالوريوس من كلية كولورادو، وماجستير إدارة الأعمال من جامعة دنفر، وبدأ العمل المبكر لنيل درجة في الدراسات العليا في الاقتصاد الدولي بكلية الخدمة الخارجية في جامعة جورج تاون.
ولد مالباس في ولاية ميتشيجن، ويحمل دبلوما في الفيزياء ودرس الاقتصاد في جامعة جورجتاون في واشنطن.
مناصب كبري
تولى رئيس البنك الدولي، سابقا منصب رئيس مجلس إدارة البنك الدولي للإنشاء والتعمير والمؤسسة الدولية للتنمية، وبحكم منصبه شغل أيضًا رئيس مجالس إدارة كل من: مؤسسة التمويل الدولية، والوكالة الدولية لضمان الاستثمار، والمجلس الإداري للمركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار.
وشغل منصب مساعد وزير الخزانة مرات عدة إبان عهدي الرئيسين رونالد ريجان (1981-1989) وجورج بوش الأب (1989-1993).
وأمضى مالباس 15 عاما في مصرف الاستثمارات "بير ستينز" الذي أغلق أبوابه خلال أزمة الرهون العقارية، وكان لست سنوات منها كبير الاقتصاديين فيه.
وحاول أن يصبح عضوا في مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك قبل أن يلتحق بالحملة الانتخابية لدونالد ترامب في مايو 2016 كمستشار اقتصادي.
مرشح وحيد
وكان مالباس المرشح الوحيد لمنصب المجلس التنفيذي للبنك الدولي، إذ إنه لم يكن هناك أحد يرغب في منافسة الرجل المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بينما تقضي أعراف ضمنية بألا يتولى رئاسة المؤسسة أمريكي، على أن يقود أوروبي صندوق النقد الدولي خاصة أن هذه الأعراف تعرف بين الممولين.
وكان وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن وابنة الرئيس الأمريكي ومستشارته إيفانكا ترامب رحبا بترشحه في بيان واحد بانتخاب "هذا المرشح المثالي والاستثنائي بالإجماع".
محافل دولية
مثل الرئيس الجديد للبنك الدولي ديفيد مالباس، الولايات المتحدة في المحافل الدولية بما في ذلك في اجتماعات نواب وزراء المالية بمجموعة السبع ومجموعة العشرين، واجتماعات الربيع والاجتماعات السنوية للبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، واجتماعات مجلس الاستقرار المالي، ومنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، ومؤسسة الاستثمار الخاص الخارجي.