حسب زعم محقق أمريكى.. هل تورطت السعودية في طلاق أغنى رجل بالعالم؟
زعم المحقق الأمريكى، جافين دي بيكر، الذي يعمل لصالح الرئيس التنفيذي لشركة "أمازون" جيف بيزوس، أن السعودية قامت بقرصنة هاتف الملياردير الأمريكي، وسلمت معلومات خاصة حول علاقة حميمية جمعته مع عشيقته التي تسببت في طلاقه إلى ديفيد بيكر، مالك شركة "أمريكان ميديا".
وقال المحقق الأمريكى، في تدوينة نشرت على موقع "دايلي بيست": "لقد توصل محققونا وعدة خبراء بثقة عالية إلى أن السعوديين اخترقوا هاتف بيزوس وحصلوا على معلومات شخصية".
وهو ما نفته شركة "أمريكان ميديا" المجموعة الصحفية المالكة لصحيفة "ناشيونال إنكوايرر" يوم أمس الأحد.
وأدعى المحقق الأمريكى، بأنه توصل إلى هذه الخلاصة بعد عمل مضنٍ، وإنه أجرى اتصالات مع مسئولين في شركة "أمريكان ميديا" ومتخصصين في المخابرات في الشرق الأوسط وخبراء في الأمن المعلوماتي، وأيضا أكد مستشارون حاليون ومستشارون سابقون لدونالد ترامب هذه الفرضية.
وبحسب بيكر هناك سبب آخر يدفع الرياض إلى مهاجمة جيف بيزوس يتعلق بالتغطية الإعلامية التي اعتبرها السعوديون "شرسة" ضد بلادهم بعد مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في تركيا في أكتوبر 2018 والتي حملوا مسؤوليتها إلى صاحب صحيفة "واشنطن بوست" جيف بيزوس.
وكان قد أعلن أعلن جيف بيزوس، الرئيس التنفيذى لشركة أمازون، يناير الماضى، انفصاله عن زوجته الروائية ماكينزى بيزوس، بعد زواج دام 25 عاما، في بيان نشره عبر حسابه على تويتر.
وتفاجأ متابعى تويتر، بإعلان أغنى رجل في العالم تبلغ ثروته 140 مليار دولار أمريكى، طلاقه عن زوجته بشكل مفاجئ وتكشفت بعدها تفاصيل العلاقة الغرامية التي أدت إلى الخلاف.
