وزير الخارجية: إجماع عربي ودولي ضد القرار الأمريكي بشأن الجولان
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن هناك إجماعا عربيا ودوليا ضد القرار الأمريكي بشأن الجولان، لافتًا إلى أن الاتحاد الأوروبي وغالبية دول العالم لها موقف مماثل للدول العربية، باعتبار الجولان أرض محتلة، وهناك دعوة لإنهاء هذا الاحتلال، من خلال وضع أسس للتعامل مع هذه القضية مستقبلًا.
وعن عدم ذكر الرئيس عبدالفتاح السيسي تركيا أو قطر أو إيران بالاسم، خلال خطاباته، باعتبارها دول داعمة للإرهاب وزعزعة أمن واستقرار المنطقة، قال "شكرى" خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحكاية"، المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، تقديم عمرو أديب: "دائمًا نحاول أن يكون الحديث سياسي منضبط بعيد عن أي قدر من الإساءة، وعدم الخروج عن ما هو مألوف سياسيًا، ولكن قرارات الجامعة العربية تشير إلى هذه الدول وتدخلها السافر في الشأن العربي، ولكل موقف أسلوب للتعامل معه وفق الانضباط السياسي".
ولفت إلى أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لواشنطن خلال الأيام المقبلة تأتي في إطار التداولات المستمرة بين مصر وأمريكا، لافتًا إلى أن العلاقات الإستراتيجية والاقتصادية القوية، تجعل من هذا التشاور دورًا مهمًا في تحقيق الاستقرار ومواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة.
وتابع: "كما هي العادة لدولة مثل مصر ودولة بحجم الولايات المتحدة نعمل على تقريب وجهات النظر والتفاهم والوصول إلى نقطة توافق في العديد من القضايا".