رئيس التحرير
عصام كامل

كشفت الكثير!


السنوات الثماني الماضية بعد أحداث 25 يناير كشفت الفارق الكبير بين الحق والباطل، كشفت من هو الأمين على وطنه وشعبه ومن هو الخائن.. كشفت ما هو غاطس في الجسد المصري من صديد وتقيحات وجب تطهيرها..


كشف ما تفعله جماعة الإخوان من تخريب وترويع وجرح للمشاعر الوطنية وشق للصف وخيانة للوطن والشعب، بالإصرار على إفساد فرحته في شتى المناسبات، ودائمًا ما تنشر تلك الجماعة الإرهابية عبر منصاتها الإعلامية وكتائبها الإلكترونية والمنظمات المشبوهة أكاذيب وشائعات، هدفها زعزعة الاستقرار وزرع اليأس والإحباط في النفوس.

كشفت إرهابًا جبانًا زرعه مرسي وجماعته في سيناء، عبر استدعاء وتمكين جيش جرار من المتطرفين والإرهابيين وأرباب السجون في تلك البقعة الطاهرة من أرض مصر.. كما كشفت اتفاقات الخيانة التي أبرمها الإخوان للتنازل عن جزء من الوطن لإقامة دولة وهمية للفلسطينيين في سيناء، في مؤامرة فضحها "هيو شيلتن" رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الأسبق..

عبر اعتراف خطير يؤكد أن بلاده نسجت خيوط تلك المؤامرة لزعزعة استقرار مصر، ولولا عناية الله وثورة 30 يونيو التي أطاحت بمرسي وجماعته لصارت مصر سوريا أخرى وجرى تدمير جيشها عن بكرة أبيه.

مصر تحارب أكثر من معركة ولا تحتمل مثل هذه المهاترات، ومن ثم فجميع أطياف المجتمع مطالبون بالتصدي لها، ونشر الوعي بين شبابنا حتى يتم تحصينه ضد رياح الفتنة وسيل الشائعات، التي لا تكف قنوات الشر عن ترديدها ليل نهار.. وينبغي أن يكون شعار المرحلة: افضحوا مخططات أهل الشر -تنظيمات ودولًا- وأفعالهم وجرائمهم في حق مصر وأمتنا كلها.. سارعوا الخطى لمناهضة الفكر الضال ودحر الإرهاب وجماعاته عن أراضينا.
الجريدة الرسمية