بين ترامب وأوباما.. نتنياهو يستغل رؤساء أمريكا لدعمه في الانتخابات (فيديو)
يحاول رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، استغلال كل الفرص في الوقت الراهن للتسويق لحملته الانتخابية قبل الانتخابات المقرر عقدها في 19 أبريل المقبل، من أجل الانتصار على منافسيه والفوز بولاية رابعة، متخذا من قرارات الإدارة الأمريكية الخاصة بالقدس والجولان مكاسب سياسية ترفع من أسهمه ضد كتيبة الجنرالات التي تنافسه على منصب رئيس الحكومة القادمة والتغطية على قضايا الفساد التي تلاحقه.
التوتر مع إدارة أوباما
واستخدم نتنياهو توتر العلاقات بين حكومته وإدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما للتسويق لحملته الانتخابية، حيث نشر رئيس وزراء الاحتلال مقطع مصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي يجسد علاقته الفاترة بأوباما وذلك سعيا لجذب أصوات الناخبين.
وأظهر المقطع الذي يعود تاريخه إلى عام 2011، نتنياهو وهو يؤكد لأوباما المتجهم، أن رؤية الديمقراطيين لسبل تحقيق السلام في الشرق الأوسط غير واقعية.
وكتب نتنياهو باللغة العبرية، معلقا على المقطع: "سأحمي بلادنا دائما في مواجهة كل الضغوط"، وخلال ذلك اللقاء، شدد نتنياهو على أن تل أبيب لن تنسحب إلى حدود 1967، رغم أن أوباما اعتبر ذلك أساسا للمفاوضات على إقامة دولة فلسطينية.
صورة ترامب
وفيديو أوباما ليس الأول من نوعه للتسويق لحملة نتنياهو الانتخابية، حيث انتشرت في العديد من المدن الإسرائيلية الشهر الماضي صور ضخمة لنتنياهو وترامب وهما يتصافحان، في إطار الحملة الانتخابية في إسرائيل.
وذكرت مصادر إعلامية، أن الصور نصبت على جانبي الطريق السريع قرب تل أبيب والقدس المحتلة، ويظهر فيها نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب وهما يبتسمان ويتصافحان، لتأكيد دفء العلاقات من جانب ترامب تجاه إسرائيل والتحولات التي جرت في السياسة الأمريكية تجاه المنطقة، من أجل جلب مكاسب سياسية خلال الانتخابات القادمة.
صك الجولان
استخدم نتنياهو أيضا الاعتراف الأمريكي بالسيادة الإسرائيلية على الجولان المحتلة من أجل التسويق لحملته حيث نشر نتنياهو عبر صفحته الشخصية على موقع تويتر العديد من صور توقيع الاعتراف برفقة ترامب كنوع من نجاح دبلوماسية حكومته في الحصول على دعم الإدارة الأمريكية غير المسبوق لدولة الاحتلال.
— Benjamin Netanyahu (@netanyahu) ٢٨ مارس ٢٠١٩
