رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

زيارة في وقتها!


منذ عقد القمة العربية الأوروبية والبعض يردد أن ثمة مشكلة طرأت على العلاقات المصرية الإماراتية، استنتاجا من عدم مشاركة ولى عهد الإمارات في هذه القمة التي احتضنتها مدينة شرم الشيخ بمصر! ولذلك فإن القمة التي عقدت أمس بالإسكندرية بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد ولى عهد الإمارات قد جاءت في وقتها، لتضع حدا لهذه الأقاويل والاستنتاجات التي رددها البعض في الأسابيع الأخيرة.


وقد كان لافتا للانتباه قول الرئيس السيسي إن العلاقات المصرية الإماراتية هي مثل يحتذى في العلاقات الجيدة بين الدول.. وذات الشيء ينطبق على قول الشيخ محمد بن زايد حول حرص الإمارات على علاقاتها الإستراتيجية مع مصر.

ولعل ذلك يعد تفنيدا لمثل هذه الاستنتاجات التي تحدثت عن أزمة مكتومة في العلاقات المصرية الإماراتية، وأخذ البعض في ترديدها، والتي تغافل مردودها العلاقات الشخصية الخاصة التي تتسم بالود بين الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد.. كما أنها درس بليغ لمن يستعجلون الاستنتاج من بعض الأمور، مثلما حدث عندما استنتجوا من عدم مشاركة الشيخ محمد بن زايد في القمة العربية الأوروبية بشرم الشيخ وجود مشكلة في العلاقات المصرية الإماراتية بينما شارك الملك سلمان، رغم أن ذلك قد يكون سببه لا شأن له بالعلاقات المصرية الإماراتية.

أيضا زيارة زايد لمصر تؤكد أنه لا أزمة في علاقات البلدين تم احتواؤها وإلا كان قد حدث العكس.. أي زار السيسي الإمارات.. باختصار الأخبار لا تستنتج وإنما تعرف.. أما الاستنتاجات فلا تصلح أخبارا.
Advertisements
الجريدة الرسمية