إيطاليا توافق على منح جنسيتها للطفل المصري رامي شحاتة
أعلنت السلطات في روما أن الطفل المصري رامي شحاتة، الذي ساعد في إنقاذ حافلة طلاب من الاختطاف والحرق، سيحصل على الجنسية الإيطالية.
وقال نائب رئيس الوزراء الإيطالي، ووزير الداخلية ماتيو سالفيني، إنه يجب مكافأة الصبي بمنحه الجنسية نظرا لبطولته، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا".
وأضاف وزير الداخلية الإيطالى، "نعم لحصول رامي على الجنسية لأنه كما لو كان ابني، وأظهر أنه يفهم قيم هذه البلاد".
وعلق سالفيني على التأخير في إعلان موافقته على منح رامي الجنسية، قائلا إن مراجعة ماضي والده والخلفيات التي جاء منها كان أمرا ضروريا قبل اتخاذ القرار.
وقال في تصريحات لصحيفة إيطالية أمس الثلاثاء، إن قوانين الهجرة "يمكن التغلب عليها" بسبب تصرفات تُظهر المهارة والشجاعة.
وقال لويجي دي مايو، نائب رئيس الوزراء وزعيم حزب حركة خمس نجوم (M5S) إنه "سعيد" لأنه أقنع سالفيني بمنح الجنسية لرامي.
وقال مسئولون حكوميون إن رامي من بين خمسة أولاد كانوا بالحافلة تم دعوتهم للقاء سالفيني. من بينهم فابيو، الذي حاول التحدث مع المهاجم وتهدئته، ونيكولو، الذي عرض نفسه كرهينة. وكذلك آدم الذي خبأ هاتفا مثل رامي وتمكن من الاتصال بالشرطة.
يذكر أن وزير العدل الإيطالي، ألفونسو بونافيدي انضم اليوم إلى المطالبين بمنح الجنسية الإيطالية للطفل المصري تقديرا لدوره في إنقاذ حياة 50 من رفقائه التلاميذ بمدينة ميلانو، كانوا على متن حافلة مدرسية خطفها سائقها، إيطالي من أصول سنغالية، يوم الأربعاء الماضي وأضرم النار فيها.
واهتمت وسائل الإعلام الإيطالية بقصة رامي (13 عاما)، الذي كان على متن الحافلة واتصل من هاتف محمول ليبلغ عن قيام السائق بخطف الحافلة والتهديد بحرقها بمن فيها من التلاميذ.