طلبت الغفران.. جندية إيرلندية سابقة انضمت لداعش تطلب العودة (صور)
طالبت ليزا سميث، جندية سابقة بالجيش الإيرلندي، بالعودة إلى بلادها بعدما كانت انضمت إلى تنظيم "داعش الإرهابي وواجهت أزمة بعد سقوط التنظيم.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" فإن الجندية الإيرلندية السابقة التي فرت من بلادها منذ سنوات لتصبح عروسًا داعشية، أعلنت رغبتها في العودة لوطنها، بعدما فقدت زوجها وتعيش حاليًا في مخيم الهول بسوريا، رفقة ابنتها البالغة من العمر عامين.
ووصلت "ليزا" لمخيم الهول بعد هروب التنظيم الإرهابي من آخر مخبأ له في الباغوز، وهي واحدة من مئات النساء والأطفال في المخيم.
وقالت الجندية السابقة لشبكة CNN، ليس كل شخص في الهول "إرهابيًا"، موضحة أن السجن في أيرلندا لن يكون أسوأ من حياتها في سوريا.
وأضافت: "أعتقد أنه يجب على الناس أن يدركوا أن كل الناس هنا ليسوا إرهابيين. إنهم يريدون العودة إلى ديارهم".
واستطردت: "أعلم أنهم سوف يجردونني من جواز السفر الخاصة بي، ولن أسافر وسوف يتم مراقبتي، وربما يسجنونني.. لا أدري، لكن أنا هنا بالفعل في سجن".
وكانت "ليزا" أحد المئات الذين فروا من باغوز حيث فقد تنظيم الدولة الإسلامية قبضته على قطعة الأرض الأخيرة له في شرق سوريا.
وذكرت صحيفة "صنداي ميرور" أن السلطات الأيرلندية وضعت خططًا لإنقاذ الجندية السابقة.
وصرح وزير الخارجية الأيرلندي سايمون كوفيني بأن المسؤولين الأيرلنديين كانوا يجتمعون عصر اليوم لتنسيق التحرك لإعادتها، موضحا:"نريد أن نعتني بالأيرلنديين ونعيدهم إلى ديارهم إذا كانوا يرغبون في ذلك".
وأكد أيضا: "إنها مسئولية أيرلندا، وعلينا تحمل المسئولية تجاهها وعلى وجه الخصوص ابنتها، وسنحاول متابعة الأمر وإيجاد طريقة لإحضارها إلى منزلها".
وقال إن الحكومة الأيرلندية لم تتمكن بعد من إقامة اتصال مباشر ولكنها كانت تتحدث مع أسرتها.