رئيس التحرير
عصام كامل

رسائل رئيس وزراء العراق من القاهرة

السيسي وعادل عبد
السيسي وعادل عبد المهدي

اختيار رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي أن تكون مصر أولى زياراته الخارجية يؤكد المكانة الكبيرة لمصر لدى الجانب العراقي.


والتقى رئيس الوزراء العراقي بالرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وأحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، كما حضر الملتقى الاقتصادي والتجاري المصري – العراقي وزار مجلس النواب.

ووجه رئيس وزراء العراق عددا كبيرا من الرسائل أبرزها:

- توجد رغبة مشتركة لدى القيادتين المصرية والعراقية لتطوير العلاقات بين البلدين.

- العراق يؤكد الصداقة مع جميع دول الجوار.. العراق اليوم صديق لدول العالم.

- العمل وبذل الجهد هو الأساس من أجل الشعوب.

- العراق خاض معارك طويلة ضد الإرهاب واستطاع دحره، فالإرهاب ليس منظمة، وإنما فكرة يجب القضاء عليها من منابعها.

- التعامل مع مصر في مجال مواجهة الإرهاب سيكون وثيقا.

- ننتظر زيارة الرئيس السيسي للعراق.

- يدى ممدودة إلى مصر ونسعى إلى تطوير العلاقات التجارية للأفضل.

- سوق العمل والاعمار في العراق واعدة وفرص الاستثمار كبيرة، ولا شيء يقف عقبة في ظل توفر الإرادة والرغبة المشتركة وإتاحة الفرصة لرجال الأعمال والمستثمرين.

- إيلاء الاقتصاد أهمية أكبر في العلاقات العراقية المصرية، والتركيز على مشاريع محددة قابلة للتنفيذ، وضرورة العمل على عقد اللجنة العليا المشتركة العراقية المصرية اجتماعا في بغداد خلال الشهر المقبل.

- يجب أن تكون لنا رؤى واضحة ومحددة ومشاريع قابلة للتنفيذ، والعمل على منح تسهيلات لدخول المستثمرين والتعاون بين المؤسسات الدينية والتربوية وبناء منظومة لتحصين دولنا ومجتمعاتنا، مقترحا تأسيس شركات مشتركة في القطاعات الصناعية والزراعية.

- العراق عانى كثيرا من الإرهاب وقدم شعبه تضحيات غالية ويجب تحقيق تطلعاته في الاستقرار والإعمار وإيجاد بنية استثمارية جاذبة.

- الفرصة سانحة الآن لترميم الأوضاع العربية، ولا بد أن نستفيد من دروس الماضي وما شهدته دولنا من حروب ونزاعات، إذ مر العراق بحروب وأزمات على مدى أربعة عقود دمرت بناه التحتية.

- سياسات التعاون ومد الجسور وإنهاء الانقسامات رابحة والحلول ممكنة في مواجهة جميع الأزمات والمشكلات.

- لدينا اليوم علاقات متقدمة مع مصر وجميع دول الجوار العربي والإقليمي ودول أوروبا وغيرها، وأعداؤنا البطالة والفقر والجهل.

- العراق بلد برلماني تعددي والدستور هو الحاكم بين القوى السياسية.

- نسعى لتحقيق مصالح الشعبين، والعمل على تسهيل دخول رجال الأعمال والمستثمرين إلى العراق للمساهمة في عملية الإعمار والبناء.

- وحدة الشعب العراقي وتضحياته ووقوف المرجعية الدينية هي التي هزمت داعش، ونحن نبني العراق اليوم بنفس الوحدة والعزيمة.

- بلدنا يتعاون مع الجميع ويرفض سياسة المحاور والحرب التي دمرت دولنا وشعوبنا.

- المرأة العراقية لها دور كبير وحضور فاعل في العملية السياسية والديمقراطية وعموم نواحي الحياة، وتمثل نسبة ٢٥ بالمائة من البرلمان.
الجريدة الرسمية