«سعفان» يفتتح أول ملتقي توظيف يرتكز على التدريب قبل التشغيل (صور)
افتتح محمد سعفان وزير القوى العاملة، اليوم السبت، ملتقى التوظيف السنوي الذي ينظمه المعهد العالي للدراسات النوعية، والذي يوفر نحو4000 فرصة للتشغيل عن طريق التدريب أولا، من خلال 23 شركة من كبرى شركات الإدارة الفندقية والسياحية ونظم المعلومات والحاسب الآلي، بحضور الدكتورة سوزان حسن أبو العينين عميدة المعهد.
وقال الوزير: إن هذه الملتقيات تأتي هذه تنفيذًا وتفعيلًا لتوجيهات القيادة السياسية ممثلًة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتوفير حياة كريمة لجميع المصريين، وارتأت وزارة القوى العاملة، أن دورها ينصب في توفير فرص عمل لائقة للشباب المصري الباحث عن وظيفة، تسهم في توفير حياة كريمة لائقة لهم.
وأشاد الوزير بهذا الملتقى التوظيفي الذي يأتي في ثوب جديد يختلف شكلًا ومضمونًا عن ملتقيات التوظيف، بارتكازه الأساسي على فكرة التدريب، كركيزة أساسية للتشغيل، كي تتكون رابطة قوية بينهما، تؤدي لصقل مهارات الشاب، أثناء فترة دراسته، فتكون بمثابة النواة الأولى للانطلاق الجاد نحو سوق العمل بعد تخرجه، بما اكتسبه من خبرات علمية في أثناء دراسته وعملية من خلال تدريبه.
وأضاف "سعفان" أن الوزارة بدأت بالفعل، ووقعت عددا من البروتوكولات مع مجموعة من كبرى الفنادق لتدريب الشباب تدريبًا عمليًا على أساسيات الفندقة، كي تتكون عنده الخبرة العملية اللازمة لاقتحام سوق العمل، باعتماده أساسًا على ما تلقاه من تدريب على أرض الواقع فترة دراسته.
وتم الاتفاق بين الوزير وعميدة المعهد على توقيع بروتوكول مع الوزارة يتم من خلاله تدريب طلاب السياحة والفندقة في السنة الرابعة بالمعهد وعددهم 189 طالبا بالفنادق الكبرى الموقعة بروتوكولات مع الوزارة وذلك لتأهيلهم وتدريبهم على المهارات الفندقية، في إطار توفير فرص عمل لائقة للشباب.
وأعطى الوزير تكليفات فورية لرئيس الإدارة المركزية للتشغيل، ضرورة تسجيل ومتابعة جميع الشباب الذين حضروا الملتقى التوظيفي، ومتابعة جميع الشركات بصورة مستمرة للوقوف على ما تم إنجازه على أرض الواقع من فرص عمل حقيقية للشباب ومتابعة من لم يعين لتوفير فرص عمل أخرى لائقة، فضلا عن فرص التدريب.
وشدد الوزير أن القوى العاملة على أتم استعداد للتعاون الجاد مع منظمات المجتمع المدني التي تقدم خدمات للمجتمع، وتقديم كل أوجه الدعم اللازم من خلال مديريات القوى العاملة، لتوفير فرص عمل لائقة للشباب المصري.
كما شدد الوزير على أهمية معرفة الوظائف التي تحتاجها الشركات والتي لم يتقدم لها أحد، لمعرفتها على وجه الدقة والتحديد، لتدريب الشباب عليها، تحقيقًا للتوازن الأمثل بين احتياجات سوق العمل، وقدرات الشباب المتوفرة لديهم، بخلق رابطة قوية بين التدريب والتشغيل، بما بينهما من ديناميكية يحتاجها سوق العمل.
واختتم الوزير كلمته قائلًا: "أرجو من جميع الشباب اقتحام سوق العمل، كي تتكون عنده الخبرة المجتمعية اللازمة، التي تتناسب مع قدراته وإمكاناته، وزيادة خبراته العملية والمجتمعية معًا، وخوض غمار التجربة في سوق العمل، كي يسهم في زيادة الإنتاج وتقدم وازدهار الاقتصاد، وتحقيق آماله وأحلامه الشخصية".