أبرز المعلومات حول امتحان التابلت لـ «طلاب أولى ثانوى» (انفوجراف)
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء إنفوجرافا عن أبرز المعلومات حول نظام الامتحان الإلكتروني لطلاب الصف الأول الثانوي على التابلت، أوضح من خلاله أن الامتحان سيكون في منهج الفصل الدراسي الثاني للفترة من فبراير وحتى موعد عقده في 24 مارس الجاري، وهو امتحان تدريبي للطلاب ولا يترتب عليه نجاح أو رسوب، وذلك من خلال أسئلة لقياس الفهم ومهارات التفكير، وليس الحفظ.
وأشار المركز الإعلامي لمجلس الوزراء إلى أن الامتحان سيكون متصلًا بجهاز الطالب، ولا يستطيع إرساله لأي شخص آخر للإجابة عليه، موضحًا أنه يمكن للطالب دخول الامتحان بالكتاب المدرسي، علمًا بأنه في حالة حدوث أي عطل في شبكة الإنترنت يمكن للمدرسة إلغاء الامتحان وتحديد موعد آخر لعقده.
وتابع المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن الامتحان لا يتضمن أسئلة اختيارية فقط، ولكن يحتوي أيضًا على كتابة إنشائية، ورسم وإجابات صوتية وغيرها، حيث سيرسل الامتحان مباشرة لأجهزة الطلاب في الموعد المحدد عن طريق بنك الأسئلة، علمًا بأن الامتحان محدد بتوقيت زمني معين، ويغلق أمام الطالب بعد انتهاء هذا الزمن.
وأضاف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أنه تم تدريب واضعي الامتحانات على طريقة التصميم الجديدة للامتحانات، موضحًا أنه عند انتهاء الطالب من الإجابة يضغط على Submit، وذلك لتشفير إجاباته، مشددًا على أن بنك الأسئلة وإجابات الطلاب في مكان آمن تمامًا لا يمكن اختراقه.
وأوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أنه في حالة فصل الشحن من التابلت أثناء الامتحان سيتم استدعاء الأخصائي الإلكتروني بالمدرسة، مع إعداد تقرير بذلك لمدير المدرسة، ثم يرفع إلى المركز القومي للامتحانات، وذلك لاتخاذ الإجراءات المناسبة لصالح الطالب.
وأخيرًا فيما يتعلق بتصحيح الإجابات وإعلان النتيجة، فقد أشار المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن النظام الإلكتروني يتولى توزيع الأسئلة على المعلمين في أماكن متباعدة للتصحيح، كما أن أسئلة الاختيار من متعدد تصحح إلكترونيًا.
وأوضح أن الأسئلة المقالية ترسل لاثنين من المعلمين في مكانين متباعدين دون الاطلاع على بيانات الطالب، وأنه في حالة اختلاف الدرجات المقدرة من المعلمين تحتسب الدرجة الأعلى للطالب أو يرسل السؤال لمعلم ثالث للفصل بينهما، مؤكدًا أن النتيجة تعلن للطالب على جهاز "التابلت" الخاص به، حيث يتم تصميم الامتحان والتصحيح وإعلان النتيجة بشكل إلكتروني بعيدًا عن تدخل العنصر البشري.
