وقف معاشات التضامن الاجتماعى.. أزمة جديدة تواجه أهالى دمياط
تفاجأ عدد من الحالات المستحقة لمعاشات التضامن الاجتماعى والمرأة المعيلة بوقف مستحقاتهم منذ عدة شهور دون إبداء أسباب، فأكثر من 100 حالة بمدينة دمياط تعانى وقف معاشات التضامن الاجتماعى.
وتشهد الوحدات الاجتماعية على مستوى المحافظة توافد المتضررين للتقدم بالتظلمات حسب تعليمات مديرية التضامن الاجتماعي بدمياط لاستبيان أسباب وقف مستحقاتهم.
"المعاش 320 جنيه يادوب تمن نص علاجي"، بهذه العبارة بدأت أم كامل حديثها لـ "فيتو"، مشيرةً إلى أن معاشها لا يمكنها من تدبير متطلباتها اليومية، وأكدت أنها منذ أربع سنوات وهى تقوم بصرف هذا المبلغ لمساعدتها على توفير بعض أدويتها فقط.
وأضاف سعد أنور مسن، أنه لم يطالب بزيادة المعاش الخاص به ولكنه مكتفٍ فقط بما تقدمه الوزارة له، مشيرًا إلى عدم وجود أسباب لوقف المعاش الخاص به، ورغم تقدمه بالتظلم إلا أنه لم يصل إلى حل حتى الآن.
وناشدت أم محمد، عجوز، بتدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنقاذهم من هذا الأمر وعودة معاشاتهم مرة أخرى، وقالت: "أنا عارفة لو الرئيس عرف مش هيسكت، وياريت يلحقنا من اللى إحنا فيه".
وعلى صعيد آخر أوضح حسام عبد الغفار وكيل وزارة التضامن الإجتماعى بدمياط أن معظم الحالات تم وقفها تمهيدا لتحويلها إلى نظام تكافل وكرامة، مشيرًا إلى أن الوزارة تقوم حاليا بإعادة بحث تلك الحالات لتوفير احتياجاتهم حسب ما توضحة الأبحاث، لافتًا إلى وجود لجان حاليا لبدء تلك الأبحاث.
وأكد "عبد الغفار" أن المديرية تتعامل مع التظلمات التي تقدم بها الأهالي على مدار الفترة الماضية، مشددًا على أنه يتم التحضير لعرضها جميعا على الوزارة لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال تلك الحالات، وأوضح أن وقف تلك المعاشات جاء بغرض توصيل الدعم لمستحقيه بناءً على ما تقوم به الوزارة من تجديد للبيانات، وتحويل الحالات المستحقة لنظام تكافل وكرامة.
وطالب وكيل وزارة التضامن بدمياط، المتضررين بمتابعة موقفهم من صرف المستحقات شهريًا ليكونوا على تواصل مستمر واطلاع دائم على آخر المستجدات.