تكليفات السيسي للحكومة اليوم.. تطوير شركات القطاع العام.. تأهيل العنصر البشري.. علاج مليون مواطن أفريقي من فيروس«سي»..إطلاق مرحلة جديدة من «100 مليون صحة» للضيوف المقيمين
شهد اليوم الرئاسي نشاطا كبيرا حيث عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعا مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، بمشاركة الدكتور أحمد مصطفى رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، وعدد من مسئولي وزارة قطاع الأعمال العام.
قطاع الأعمال العام
واستعرض وزير قطاع الأعمال العام خلال الاجتماع الموقف التنفيذي لتطوير شركات القطاع وسبل النهوض بها، لاسيما شركات قطاع الغزل والنسيج، وذلك من خلال عدد من المحاور، من بينها تحديث الآلات والمعدات، وتوحيد وميكنة إجراءات العمل، وتطوير استراتيجيات التسويق، بهدف زيادة الطاقات الإنتاجية والعمل على التوسع في المنتجات والأسواق الجديدة، محليًا وعالميًا.
التنمية الشاملة
ووجه الرئيس خلال الاجتماع بمواصلة جهود تطوير شركات قطاع الأعمال العام وفقًا للخطة الزمنية المقررة، لاسيما القطاعات الصناعية الواعدة مثل قطاع الغزل والنسيج، مشددًا على أهمية قطاع الأعمال العام بأصوله العديدة والمتنوعة في المساهمة في التنمية الشاملة، في ظل ضوابط أساسية هي صون المال العام، وحسن إدارة الأصول المملوكة للدولة، وبهدف دعم الاقتصاد الوطني، وتحقيق فوائد ملموسة لصالح المواطنين.
تأهيل العنصر البشري
كما وجه الرئيس بالقيام بالدراسات والإجراءات اللازمة للتغلب على التحديات التي تواجه عددًا من شركات قطاع الأعمال العام، سعيًا لاستكمال تطوير تلك الشركات في إطار إعادة الهيكلة المخطط لها، مشددًا على أهمية تأهيل العنصر البشري والاستفادة من الطاقة البشرية من خلال رفع كفاءة العاملين ومهاراتهم وتحسين بيئة العمل.
التنمية الشاملة
ووجه الرئيس خلال الاجتماع بمواصلة جهود تطوير شركات قطاع الأعمال العام وفقًا للخطة الزمنية المقررة، لاسيما القطاعات الصناعية الواعدة مثل قطاع الغزل والنسيج، مشددًا على أهمية قطاع الأعمال العام بأصوله العديدة والمتنوعة في المساهمة في التنمية الشاملة، في ظل ضوابط أساسية هي صون المال العام، وحسن إدارة الأصول المملوكة للدولة، وبهدف دعم الاقتصاد الوطني، وتحقيق فوائد ملموسة لصالح المواطنين.
تأهيل العنصر البشري
كما وجه الرئيس بالقيام بالدراسات والإجراءات اللازمة للتغلب على التحديات التي تواجه عددًا من شركات قطاع الأعمال العام، سعيًا لاستكمال تطوير تلك الشركات في إطار إعادة الهيكلة المخطط لها، مشددًا على أهمية تأهيل العنصر البشري والاستفادة من الطاقة البشرية من خلال رفع كفاءة العاملين ومهاراتهم وتحسين بيئة العمل.
الصحة
كما عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اجتماعا مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وشريف سيف الدين رئيس هيئة الرقابة الإدارية.
بورسعيد
وتناول الاجتماع متابعة ما تم من إجراءات وخطوات تتعلق بالمرحلة الأولى للمشروع القومي للتأمين الصحي الشامل المنتظر تطبيقه بمحافظة بورسعيد، حيث وجه الرئيس في هذا الصدد بسرعة الانتهاء من كافة الاستعدادات والتفاصيل ذات الصلة، متضمنةً التنسيق مع الجهات المعنية، بما فيها وزارة الاتصالات، لمراعاة اتساق عملية ميكنة المشروع مع الإطار العام لخطط ميكنة مؤسسات الدولة، ومراجعة توفير البنية الأساسية والإمكانات اللازمة لتجهيز المستشفيات التي سيطبق بها النظام الجديد، وضمان حصول المنتفعين على خدمة طبية عالية الجودة.
البناء المؤسسي
كما تم استعراض البناء المؤسسي لمكونات منظومة التأمين الصحي الجديدة، بما فيها نظم الدفع، وحزم الخدمات، وحصر الأصول وتصنيفها، والهياكل واللوائح التنظيمية، إلى جانب المتابعة الميدانية لمحاور المشروع بمحافظة بورسعيد، لا سيما جهود تطوير البنية التحتية للمنشآت الطبية بالمحافظة، والارتقاء بالقوى البشرية وتدريبهم على تشغيل المنظومة وفقًا للمعايير العالمية، واستكمال التجهيزات الطبية ونظم الميكنة.
مبادرة "100 مليون صحة"
كما تطرق الاجتماع إلى مستجدات مبادرة "100 مليون صحة" للقضاء على فيروس "سي" والكشف عن الأمراض غير السارية، وكذلك الحملة القومية لإنهاء قوائم انتظار مرضى الحالات الحرجة، حيث وجه الرئيس في هذا الشأن بقيام الأجهزة المختصة بالدولة بوضع الخطط التنفيذية لتفعيل تكليف الرئيس خلال ملتقى الشباب العربي والأفريقي بعلاج مليون مواطن أفريقي من فيروس "سي"، وكذلك إطلاق مرحلة جديدة من حملة "100 مليون صحة" للضيوف المقيمين في مصر.
المرحلة الثالثة
وأشارت وزيرة الصحة إلى أن المرحلة الثالثة من مبادرة "100 مليون صحة" شهدت إقبالًا مكثفًا في مراكز المسح بالمحافظات منذ انطلاقها مطلع الشهر الجاري، موضحةً أن إجمالي من تم الكشف عليهم حتى الآن خلال المراحل الثلاث من المبادرة وصل إلى نحو 44 مليون مواطن، وأن تقديم العلاج لمن ثبتت إصابتهم بفيروس "سي" عن طريق عملية المسح يبدأ انطلاقًا من شهر أبريل المقبل.
كما نوهت الدكتورة هالة زايد إلى إجراء ما يقرب من 112 ألف عملية حتى الآن ضمن حملة إنهاء قوائم انتظار مرضى الحالات الحرجة، بما فيها جراحات القلب والأورام والمخ والأعصاب والكلى والكبد، وذلك بتكلفة فاقت 1،2 مليار جنيه، وبمشاركة عدد من الجهات المختلفة في التنفيذ كمستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية والتأمين الصحي والمجتمع المدني ومستشفيات القوات المسلحة والشرطة والمستشفيات الخاصة، مؤكدةً أن الحملة تتم إدارتها وفقًا لأعلى معايير الحوكمة والجودة بما يضمن تقديم الخدمات الصحية للمرضى بطريقة لائقة وتحقيق الاستجابة اللازمة لمتطلبات حالة كل مريض على حدة.