بروتوكول تعاون لتطوير 6 وحدات صحية بقرى بني سويف

أعلنت محافظة بني سويف، اليوم الإثنين، توقيع بروتوكول تعاون بين مديرية الصحة بالمحافظة، وجامعة النهضة، لتطوير 6 وحدات صحية بالقرى والمناطق الأكثر احتياجا بالمحافظة.

وأكدت المحافظة، أن المستشار هاني عبد الجابر، محافظ بني سويف، اعتمد البروتوكول الذي وقع عليه الدكتور عبد الناصر حميدة، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، والمهندس محمد الرشيدي، رئيس مجلس أمناء جامعة النهضة، بحضور الدكتور حسام الملاحي، رئيس جامعة النهضة.

وأكد المحافظ، أنه بمقتضي هذا البروتوكول، تقوم جامعة النهضة 6 وحدات صحية، بقرى: كوم أبو خلاد بمركز ناصر، والوكيل البحرية بالواسطى، والجفادون بالفشن، والسلطاني بمركز ببا، زكي فاضل، بإهناسيا، بالإضافة لوحدة منطقة أبني بيتك بشرق النيل.

وأشار إلى أن البروتوكول يشترط أن تكون التجهيزات طبقًا لنموذج التجهيزات النمطية لوزارة الصحة سواء كانت طبية وغير طيبة من معدات وآلات وأثاث وتركيبها، على أن يتم التشغيل بمعرفة مديرية الصحة، ليبدأ التنفيذ فور توقيع البروتوكول وخلال 6 أشهر كحد أقصى.

وأكد المحافظ، أن مديرية الصحة تتولى التنسيق والإشراف على التجهيزات التي تتكفل بها الجامعة،مع تحمل المديرية تكلفة أعمال الترميمات وتجهيز المبنى للتوافق مع الغرض المطلوب، وتوفير القوة البشرية المطلوبة لتشغيل تلك الوحدات، وإمداد الجامعة بكافة التصاريح والتراخيص السارية واللازمة لتنفيذ المشروع.

وأشار إلى أن هذا البروتوكول يأتي ضمن سلسلة الخطوات العملية لتنفيذ رؤية وخطة المحافظة التي تستهدف تحسين مستوى الخدمات الحيوية خاصة في القطاع الصحي الذي يأتي في مقدمة أولويات خطتها التنموية، من خلال حشد كافة الجهود والعمل تحت مظلة واحدة وأجندة عمل موحدة ووفق برنامج زمني محدد ومرحلي.

وأكد أن البروتوكول يعد إنعكاسًا عمليًا للدور الكبير الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص في مجال المشاركة المجتمعية وخدمة المجتمع المحلي بهدف تحقيق التنمية في مختلف القطاعات الحيوية، ومشددًا على أن المجتمع شريك أساسي في الدفع بجهود الدولة التنموية.

من جانبه قال المهندس محمد الرشيدي، رئيس مجلس أمناء جامعة النهضة، إن البروتوكول يعد خطوة عملية تضاف إلى حزمة المشاركات المجتمعية التي تنفذها الجامعة للمساهمة في تحقيق خطة الدولة التنموية.

وأوضح الدكتور حسام الملاحي، رئيس جامعة النهضة، أن أجندة الجامعة المجتمعية تعمل في اتجاهين بالتوازي، وهما التنمية البشرية، والتنمية الخدمية من بناء وتطوير وتحسين لمستوى الخدمات والمرافق وغيرها من مجالات تحسين البنية التحتية.

وأشار "الملاحي" إلى أن المحافظة وضعت خطة واضحة للعمل من خلالها، وذلك ساهم بشكل أفضل في تنفيذ مشروعات وأنشطة تنموية في كافة المجالات، مؤكدًا على حرص الجامعة على مزيد من المساهمة المجتمعية في الفترة المقبلة.