30 صورة ترصد أعمال المؤتمر الدولي الأول للدراسات البطلمية بقنا
قال اللواء عبد الحميد الهجان، محافظ قنا، إن المحافظة تزخر بالعديد من المواقع الأثرية والتي تزيد عن 120 موقعا تمثل مختلف العصور التاريخية.
وأوضح أن معبد دندرة يعد من درر المعابد المصرية المكتملة والباقية من العصر البطلمى والذي شيد في عصر الملكة الشهيرة كليوباترا السابعة والذي ما زال يحتفظ بنقوشه وألوانه الزاهية.
وأضاف المحافظ أن تاريخ 15 مارس من سنة 29 قبل الميلاد كان يمثل قديما عيد الانتهاء من تشييد معبد دندرة، لافتا إلى أن هذا التاريخ يتوافق مع مناسبات عديدة منها احتفالات المحافظة بعيدها القومي والعيد العالمي للمرأة وعيد الأم ويوم المرأة المصرية وهى مناسبات كانت تدخل ضمن اهتمامات واحتفالات المصري القديم.
ومن جانبه أكد الدكتور ممدوح الدماطى أن الهدف من المؤتمر هو تسليط الضوء على معبد دندرة وإبراز مكانته الأثرية كأحد المقاصد السياحية المهمة والترويج له إعلاميا وإلقاء الضوء على أبحاث المتخصصين في المعابد المصرية في العصرين البطلمى والرومانى.
كما تفقد المحافظ وأعضاء المؤتمر أعمال تطوير المنطقة المحيطة بمعبد دندرة وتحويلها إلى متحف مفتوح والذي يتضمن وضع مصاطب وبلوكات حجرية تستخدم كقواعد لعرض القطع الأثرية عليها، والتي تضم 145 قطعة يرجع معظمها إلى العصر اليوناني والروماني وبعضها إلى الدولة القديمة والدولة الحديثة، مضيفا أن هذا المتحف سيساعد على تنشيط الحركة السياحية للمحافظة ومما يعود بالنفع على أهالي المنطقة.
جاء ذلك خلال افتتاح أول مؤتمر دولي تحت عنوان "دندرة والدراسات البطلمية - المعابد المصرية في العصرين البطلمى والرومانى" بحضور اللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا وذلك بمعبد دندرة بمدينة قنا والدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار الأسبق والدكتور لوران بافى مدير المعهد الفرنسى والعميد وليد البيلي السكرتير العام المساعد للمحافظة ولفيف من المصريين والأجانب المتخصصين في الدراسات التاريخية لتلك الفترة إلهامه من تاريخ مصر وعدد من طلاب كلية الآثار بجامعة جنوب الوادي وعدد من القيادات التنفيذية.