مدربون مهددون بالرحيل.. تراجع إنبي ينذر بسقوط علي ماهر.. جروس على «كف عفريت» في الزمالك.. تجربة مؤمن سليمان مع بتروجت تطارده في النجوم.. والدوري يحدد مصير سيدومير في الإسماعيلي
تعاني بعض الفرق بالدوري الممتاز، تراجع في أدائها ونتائجها بل أن موقفها أصبح مهددا بالبقاء في الدوري وبات شبح الهبوط ومغادرة المديرين الفنيين لها قريبا.
وترصد "فيتو" خلال السطور التالية هؤلاء المدربين ومصيرهم في فرقهم خلال المرحلة المقبلة:
علي ماهر وإنبي
يعاني فريق إنبي من سقوط غير عادي هذا الموسم أدى إلى تذيله جدول الدوري الممتاز منذ فترة طويلة، وأصبح مهددا بالهبوط لدوري النسيان بعدما كان منافسا للكبار لسنوات طويلة.
ورغم محاولات علي ماهر المستمرة باستبعاد بعض اللاعبين والدفع بآخرين إلا أن تراجع نتائج الفريق السلبية مستمرة.
في كل لقاء ومع كل هزيمة أو تعادل للفريق، يجدد مجلس الإدارة للنادي البترولي الثقة في ماهر وجهازه المعاون ويستمر في إعطائه الفرصة على أمل إنقاذ الفريق مما هو فيه ولعل ضيق الوقت وعدد المباريات القليل المتبقي بالدوري هو ما يؤخر الاستغناء عن خدمات على ماهر لكن المؤشرات تؤكد احتمالية تغييره حال استمرار تردي وضع الفريق في اللقاءين المقبلين.
جروس والزمالك
ورغم إعلان رئيس نادي الزمالك، الإبقاء على السويسري كريستيان جروس بقيادة الفريق حتى نهاية عقده، إلا أن احتمالية رحيله قائمة في أي وقت، ومع أي هزيمة سواء إذا خرج الزمالك من البطولة الكونفدرالية أو خسارته للقب الدوري الذي يتصدره منذ بداية الموسم، أو لهزيمته أمام الأهلي الذي يعتبر لقاءه بطولة خاصة، فجميع الاحتمالات المؤدية لرحيله عن الفريق الأبيض ممكنة.
ويزيد من احتمالية رحيل جروس، الانتقادات المستمرة له من الجميع بداية من رئيس الزمالك الذي أكد أن الإبقاء عليه رغما عنه، لأجل مصلحة الفريق وحتى نجوم الزمالك السابقين والنقاد الرياضيين.
مؤمن سليمان والنجوم
ورغم أن مؤمن سليمان حديث العهد بالولاية الفنية لفريق النجوم، وما زال ببداية مهمته مع الفريق، إلا أنه يعد من بين المدربين المتوقع رحيلهم، خلال الفترة المقبلة، حال استمرار تراجع نتائج ومستوى الفريق.
ورغم تعادل سليمان في أول قيادة له للفريق أمام حرس الحدود، إلا أن شخصية رئيس النادي محمد الطويلة لن تمهله الفرصة كاملة حال استمرار التعادلات أو الهزائم، لا سيما أن الفريق متذيل ترتيب الفريق بجدول الدوري مع نادي إنبي ومهدد بشكل كبير بالهبوط للقسم الثاني.
ويهدد سليمان أيضا تجربته الفاشلة مع بتروجت قبل توليه قيادة النجوم، وهو ما ينبيء بعدم استمراره مع الفريق إذا لم ينقذه مما هو فيه.
سيدومير والإسماعيلي
توديع فريق الإسماعيلي لدوري أبطال أفريقيا، وابتعاده عن المنافسة بالدوري الممتاز، تقرب من رحيل البلجيكى سيدومير يانيفسكى عن قيادة الفريق، لاسيما أن الفريق لم يشهد أي تطورا تحت قيادته.
ويحدد بقاء سيدومير بقيادة الدراويش، موقف الفريق بالدوري الممتاز، وعودته للمنافسة مرة أخرى مع الكبار، لاسيما أن جماهير الإسماعيلي لا ترضي بذلك بديلا وسيكون الدوري الممتاز، منفذا وتعويضا لهم عن الخروج من دوري الأبطال.