اتحاد الكرة يخطط لمذبحة.. قرر إلغاء مسابقة مواليد 1993.. الأندية تهدد الجبلاية وتطالب باستمرار المسابقة.. مدربو الأندية: القرار يقضي على جيل من اللاعبين ويدمر المواهب
طالبت العديد من الأندية في مقدمتها الأهلي وإنبي والجونة، اتحاد الكرة باستمرار مسابقة الشباب لكرة القدم مواليد 1993 في الموسم المقبل، وعدم إلغائها، نظرًا لوجود العديد من اللاعبين بفرق الشباب، يصعب قيدهم في قوائم الفرق الموسم المقبل.
يأتي ذلك بعد قرار اتحاد الكرة، وتأكيدات فاروق جعفر المدير الفني لاتحاد الكرة، بإلغاء مسابقة مواليد 93 في الموسم المقبل، وإرسال فاكسات رسمية للمناطق بتعليمات الموسم المقبل، والتي توضح عدم إقامة المسابقة، وأن آخر مسابقة ستكون لمواليد 1995، وهو ما أدي إلى اعتراض العديد من الأندية.
طالب سمير كمونة، نجم الأهلي السابق، مسئولي الجبلاية، بضرورة استمرار مسابقة الشباب لكرة القدم مواليد 1993 الموسم المقبل، نظرًا لاحتياج المنتخب الأوليمبي للاعبي الفرق للاستعداد للتصفيات الأفريقية المؤهلة إلى دورة الألعاب الأوليمبية بالبرازيل 2016، فضلًا عن إعطاء الفرصة للاعبين للتصعيد للفريق الأول بالأندية.
واتفق تامر حفني رئيس قطاع الناشئين لكرة القدم بنادي الإنتاج الحربي مع كمونة، بضرورة استمرار مسابقة دوري الشباب لمواليد 1993 في الموسم المقبل؛ لإعطاء اللاعبين فرصة للظهور، فضلًا عن عدم اتجاههم للعب بأندية الحرافيش.
وأشار حفني إلى أن استمرار المسابقة يعطي فرصة للجهاز الفني للمنتخب الأوليمبي، والأجهزة الفنية للأندية لاختيار اللاعبين وإعطائهم فرصة للمشاركة في المباريات.
ووصف جمال الدسوقي، رئيس قطاع الناشئين لكرة القدم بنادي "مصر للتأمين"، إلغاء مسابقة الشباب مواليد 1993 بـ "المذبحة" التي ستؤدي إلى القضاء على جيل كبير من اللاعبين في مختلف الأندية.
وطالب رئيس قطاع الناشئين بنادي التأمين، بضرورة استمرار المسابقة في الموسم المقبل، وإتاحة الفرصة للاعبين للانضمام أو التصعيد للفرق.
وناشد مصطفى يوسف، المدير الفني لفريق الشباب لكرة القدم بنادي النصر، مسئولي الجبلاية ضرورة استمرار مسابقتي 1993 و94 في الموسم المقبل وعدم الاتجاه لإلغائهما.
وأكد يوسف أن هذا الجيل من اللاعبين سيخدم الكرة المصرية، خاصة في ظل اعتماد العديد من الأندية على عناصر الشباب بالدفع بهم في الفريق الأول، فضلًا عن إمكانية الاستفادة بهم في صفوف المنتخب الأوليمبي.
وشدد جمال السعيد رئيس قطاع الناشئين لكرة القدم بنادي الجونة، على ضرورة استمرار مسابقة الشباب مواليد 1993 في الموسم المقبل لامتلاك الأندية العديد من اللاعبين المميزين، حيث يؤدي عدم استمرارها في القضاء على العديد من المواهب بمختلف الفرق.
وأشار السعيد إلى أن وجود مسابقة للشباب سيتيح الفرصة للاعبين للمشاركة بعكس اقتصار تصعيد 5 لاعبين للفرق وإلغاء البطولة.
وعلي صعيد آخر، أكد أحمد سعيد، نجم المقاولون العرب السابق، أنه مع إلغاء مسابقة مواليد 93 في الموسم المقبل، بشرط قيام الجبلاية بإلزام الأندية بقيد 5 لاعبين في صفوف الفريق الأول.
وطالب المدير الفني لشباب المقاولون باستمرار مسابقة مواليد 94 في المناطق؛ لإتاحة الفرصة للاعبين للظهور بمستوى طيب، خاصة مع عدم انتظام المسابقات في المواسم الماضية بسبب الظروف التي تمر بها البلاد.
واتفق معه أيمن حسان مدير إدارة المسابقات بمنطقة القاهرة لكرة القدم، قائلا إن قرار الجبلاية بإلغاء مسابقة مواليد 1993 في الموسم المقبل قرار صائب، خاصة أن الفرق تضع فريق الشباب في "الثلاجة" دون الاستفادة بمعظم اللاعبين.
ولفت حسان إلى أن إلغاء المسابقة سيعطي اللاعبين الفرصة للانضمام للأندية سواء في الدوري الممتاز أو الثاني أو القسم الثالث أو الرابع.