رئيس التحرير
عصام كامل

وزيرة التضامن تستقبل المدير الإقليمي للبنك الدولي

 غادة والي وزيرة
غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي

استقبلت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، بالوزارة بعثة البنك الدولي برئاسة مارينا ويس، المدير الإقليمي للبنك في مصر واليمن وجيبوتي، وضمت البعثة فريق عمل متخصص في برامج الدعم النقدي وشئون التأمينات والمعاشات.


وتناول الاجتماع إنجازات برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة" ضمن سياسات الحماية الاجتماعية والحد من الفقر التي تتبناها الحكومة المصرية منذ بداية تطبيق البرنامج في مارس 2015، خاصة بعد ترسيخ قواعد البرنامج بالوزارة على المستوى المركزي والمحلي في محافظات الجمهورية المختلفة والمراكز حتى وصل إلى أكثر من 5630 قرية ونجعا، كما تم التنويه أنه تم إدراج موازنة البرنامج في الموازنة العامة للدولة مما يعكس حرص الحكومة المصرية على إعطاء أولوية للفئات الأولى بالرعاية واهتمامها بالاستثمار في الأجيال القادمة وبصفة خاصة فيما يخص مجالي صحة وتعليم وتغذية الأطفال التي تمثل مشروطية الحصول على الدعم النقدي.

كما تناول الاجتماع موضوعات مشتركة أخرى بين الجهتين مثل تعزيز آليات الحماية والرعاية الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة والتوسع في خدمات الطفولة المبكرة لإتاحة الوقت والجهد للأمهات للإلتحاق بسوق العمل وتقوية سبل التمكين الاقتصادي ضمن تطوير منظومة الحماية تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي.

وقامت الوزيرة بعرض جهود الوزارة في توحيد جميع برامج الدعم والمساعدات الاجتماعية في إطار تحسين سبل الاستهداف ليصل الدعم إلى المستحقين من الأسر الفقيرة والفئات غير القادرة على العمل، وترشيد استخدام موارد الدعم المتاحة. 

وأكدت الوزيرة أهمية تطوير القدرات المؤسسية والموارد البشرية بالوزارة لاستيعاب التطور الإداري والتكنولوجي المطلوب لعمليات التطوير، وأهمية إعلاء قيمة العمل لدى الفئات القادرة على العمل وحثهم على السعي للتخرج من برامج الدعم إلى برامج التمكين الاقتصادي والعمل والإنتاج، وقد بدأت الوزارة بالفعل بالتعاون مع القطاع الخاص لاقتراح برامج عمل جاذبة تحفز الشباب للالتحاق بسوق العمل.

وركزت مارينا على أهمية الدمج المجتمعي والمساواة بين كافة فئات المجتمع لسد الفجوات الإقليمية بين المناطق الجغرافية المختلفة، والفجوات العمرية بين النشء والشباب والبالغين، والفجوات القائمة على أساس النوع الاجتماعي أو الإعاقة أو غيرها من الاختلافات، وأكدت السيدة وزيرة التضامن أن الدولة حريصة على تعزيز السلام المجتمعي وتعظيم الاستفادة من كافة الموارد المُتاحة.

وناقشوا أيضًا استكمال دعم كل من منظمة العمل الدولية والبنك الدولي لتطوير منظومة التأمينات بما يشمل الانتهاء من قانون التأمينات الموحد، وعمليات الميكنة والتطوير المؤسسي، وفض التشابكات المالية، واستثمار أموال التأمينات لتعظيم المزايا للمشتركين في التأمينات والمستفيدين من المعاشات.

جدير بالذكر أنه جار تحديث الدراسة الأكتوارية بمشروع القانون.
الجريدة الرسمية