داعش سوريا يعترف بالهزيمة ويتوعد بحرق أمريكا (فيديو)
قال بعض مقاتلي جماعات تنظيم "داعش" الإرهابية، إنهم يتعرضون لـ"محرقة إبادية" في الوقت الذي تقترب فيه القوات المدعومة من الولايات المتحدة من الاقتراب من معاقلهم الأخيرة.
وكان نحو 2000 شخص حتى الآن من أعضاء جماعات تنظيم "داعش" الإرهابي استسلموا بعد طردهم من مخابئهم في مدينة باجوز التي مزقتها الحرب في شرق سوريا، كما أن القوات الديمقراطية السورية بذلت جهودًا مضنية لتسهيل الاستسلام قبل استئناف قصفها للمدينة الأحد الماضي.
وكشف عدنان عفرين، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية أنه تم نقل المجموعة الضخمة من الأسرى إلى أرض محايدة للفحص، مشيرًا إلى أن الغارات الجوية قتلت ما لا يقل عن 38 من مقاتلي داعش أمس وفقد ثلاثة من رجاله في هجمات مضادة، أدت إلى قصف آخر معقل للجماعات الإرهابية بالضربات الجوية والمدفعية طوال يومي الأحد والإثنين الماضيين في هجوم تدعمه الولايات المتحدة يهدف إلى القضاء على آخر قطعة من حكمها الإقليمي الذي كان يمتد في ثلث سوريا والعراق.
وأوضح مصطفى بالي، أحد المتحدثين باسم القوات السورية: "اشتبكت القوات مع الإرهابيين على أكثر من محور، وأكدت القيادة الميدانية مقتل 38 إرهابيًا، كما تم تنفيذ 20 غارة جوية، مما أدى إلى تدمير عدد من المركبات العسكرية والتحصينات الدفاعية ومتجرين للذخيرة ومركز قيادة".
ويشكل تدمير داعش في باجوز علامة فارقة في الحملة ضد الجماعة الجهادية، حيث أنهى سيطرتها على الأراضي المأهولة بالسكان في المنطقة المتاخمة للعراق وسوريا والتي توسعت فجأة في عام 2014 وأعلنت خلافتها هناك.
وعبر جماعات "داعش" الإرهابية عن غضبهم من خلال بث مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى يدعو من خلالها إلى الانتقام من جميع أنحاء العالم تحت عنوان "نحرق الولايات المتحدة من جديد".
وكتب أعضاء التنظيم والمتعاطفون معهم، تغريدات باللغة الإنجليزية: "الحكومة الأمريكية تقتل المسلمين، والدولة الإسلامية ستثأر، ولا تنسوا جنودكم الصليبيين قد قسمنا أن ننتقم فنقاتلكم وسنقطع رؤوسكم وسنكرر 11 سبتمبر من جديد، لكن هذه المرة ستكون أكثر قوة وفعالية وسنطهر شبه الجزيرة العربية من وحلكم، ونعدم جنودكم بإذن الله".
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا: