«بيطري القليوبية»: القضاء على ٩ آلاف كلب ضال خلال عام
يعتبر الظهير الصحراوى لمحافظة القليوبية أحد أسباب انتشار الكلاب الضالة وتمركزها بمدن العبور والخانكة باعتبارهما متاخمتين للصحراء، وهو ما أدى إلى مهاجمة الكلاب لمدرسة بقرية أبو زعبل وعقر طفل وتشويهه بشبين القناطر، الأمر الذي أرجعه الدكتور علاء مرزوق محافظ القليوبية إلى التزاوج بين الكلب والسلعوة وإنتاج نوع شرس من الكلاب.
من جانبه أشار الدكتور ناصر أبو سنة مدير عام المجازر والصحة العامة بالطب البيطري بالقليوبية، إلى أن المديرية تشن حملات مستمرة للقضاء على الكلاب الضالة بنطاق المحافظة والمناطق التي تهاجمها تلك الكلاب، مشيرا إلى أن التزاوج بين الكلب والسلعوة تم اكتشافه بالخانكة عندما ظهر نوع من الكلاب الشرسة بإجراء الكشف عليها تبين هذا التزاوج.
وأضاف أن المحافظة طالبت بزيادة حصتها من المواد المخصصة للتخلص من تلك الكلاب، مشيرا إلى أن ظاهرة انتشارها بالقليوبية ليست مخيفة وسرعان ما يتم التعامل معها.
وأكد مصدر مسئول بالطب البيطري أن المديرية نجحت في القضاء على أكثر من ٩ آلاف كلب ضال خلال العام الماضي وأوائل العام الحالي، بوضع مواد بها سم مما يؤدي إلى مصرعها في الحال ونقلها إلى المدفن الصحي بالمحافظة.
كانت محافظة القليوبية قد شهدت ٣ وقائع لهجوم كلاب ضالة وإصابة مواطنين "الأولى" عندما عقر كلب ضال ٨ أشخاص بأحد شوارع الجبل الأصفر بالخانكة بينهم طفل، حيث تم تحويل المصابين إلى مستشفى الخانكة لتلقي العلاج اللازم واستقرت حالتهم الصحية، وتم إبلاغ الطب البيطري للقضاء على الكلب.
الواقعة الثانية عقر كلب ضال ١٢ طالبا من طلاب الفترة المسائية بمدرسة النبراوي للتعليم الأساسي بأبو زعبل، أثناء دخول المدرسة عقب انتهاء الفترة المسائية، وتم تحويلهم إلى مستشفى الخانكة المركزي.
الواقعة الثالثة حدثت عندما تعرض طفل يبلغ من العمر 3 سنوات لهجمة شرسة من قبل كلب أثناء قيامه بمداعبته بقرية كفر طحا مركز شبين القناطر.
وأكد والد الطفل أن حالة نجله " محمد ا " 3 سنوات خطيرة، وتم نقله لمستشفى بنها الجامعى، موضحا أن نجله حاليا في العناية المركزة، بعد إعطاء الطفل المصل اللازم.