مصادر: ماليزيا تسلم مصر 4 عناصر إرهابية من جماعة الإخوان

زعمت مصادر قريبة الصلة من جماعة الإخوان الإرهابية، أن السلطات الماليزية قامت مؤخرا بتسليم 4 من شباب الجماعة الهاربين إلى الجانب المصري، عقب اعتقالهم بتهمة ارتكاب ممارسات مشبوهة.

وقالت المصادر لـ"فيتو": إن هؤلاء الشباب الأربعة مقيمون في ماليزيا منذ أربع سنوات، اثنان منهما طالبان في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، هما: عبد الله محمد هشام مصطفى، وعبد الرحمن عبد العزيز أحمد مصطفى، أما الآخران فهما: محمد عبد العزيز فتحي عيد، وعزمي السيد محمد إبراهيم، ويعملان في التدريس، الأول يدرس اللغة العربية، والثاني مدرس تجويد، وبالإضافة إلى ذلك، يعملان في السمسرة لتأجير الشقق والعقارات.

وأضافت المصدر، قد حدث أن قدم إلى ماليزيا ضيف مصري وجار سابق لأحد الطالبين، فقام كل من عبد الله محمد، وعبد الرحمن عبد العزيز بمساعدته وتوفير مسكن وإقامة مؤقتًا، وقاما باستئجار سكن له عن طريق محمد عبد العزيز فتحي، وقاما كذلك باستخدام أسمائهما وجوازات سفرهما لاستقبال بعض الحوالات المالية له، ثم تبع ذلك أن جاء صديقان آخران، وطلبا نفس المساعدة، فقدماها لهما عن طريق عزمي السيد.

واستطردت المصادر، بعد ذلك بفترة، سافر هؤلاء الضيوف إلى تايلند، وهناك تم اعتقالهم، حيث تبين أنهم قد قدموا إلى ماليزيا بعد أن كانوا في السودان، وقد غادروها بطلب من السلطات هناك لشبهات أمنية، بعدما اتضح أنهم قدموا إلى السودان عبر ليبيا، وأنه كانت لهم ممارسات مشبوهة هناك، ووضعوا تحت المراقبة دوليًا، وبمجرد إلقاء القبض عليهم قاموا بالاعتراف عن كل من قام بمساعدتهم وتوفير السكن لهم في ماليزيا، وهو ما أثار الشكوك حول هؤلاء الشبان الذين تم تسليمهم إلى القاهرة.

ويشهد الوسط الإخوانى حالة من الغضب خصوصا بين شباب الجماعة، عقب تعدد حالات التسليم، بعدما قامت تركيا مؤخرا بنفس الإجراء، وهو ما يثير الانتقادات ضد قيادات الإخوان في الخارج الذين طلبوا التكتم على الواقعة وعدم إثارتها إعلاميا.

ولم تصدر السلطات الرسمية أي بيانات تؤكد أو تنفى تلك المزاعم المتعلقة بتسليم ماليزيا 4 من شباب الجماعة إلى القاهرة.