الداخلية تحتفل باليوم العالمي للحماية المدنية.. بيان عملي على تفكيك القنابل والإنقاذ داخل الحرائق والعقارات المنهارة.. مساعد الوزير: وعي المواطن العنصر الأساسي في مواجهة المخاطر (فيديو وصور)
نظمت وزارة الداخلية -صباح اليوم الأربعاء- احتفالا للحماية المدنية ضد الكوارث، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للحماية المدنية، بمقرها بطريق السويس الصحراوى؛ لتعزيز الثقة لدى المواطنين في الخدمات التي تقدمها وزارة الداخلية لحماية المواطنين؛ وعرض قدرات ومهام إدارة الحماية المدنية التي تقدمها للمواطنين بشكل سريع وفعال، وتذكيرًا بحجم التضحيات والجهود التي يبذلها جميع العاملين بالحماية المدنية.
ونفذ ضباط المفرقعات عروضا تدريبية على تفكيك القنابل والكشف عن المفرقعات باستخدام المعدات الحديثة، خلال دقائق معدودة. ونجح خبير المفرقعات في تفكيك أجسام غريبة مشتبه فيها باستخدام مدفع الطلقات والروبوت.
وأجرى عناصر الحماية المدنية بيانا عمليا للتعامل مع بلاغات انهيار العقارات، وحرائق المباني، وإنقاذ المحتجزين، وانتشال الجثث والمصابين؛وبلاغات تسرب المواد الكيميائية أعلى الطرق.
وتلقت غرفة عمليات الحماية المدنية بلاغا بحدوث انقلاب سيارة تحمل شحنة مواد كيميائية، ووجود متوفى ومصاب. وانتقل خبراء المواد الكيميائية إلى مكان الواقعة. وتم نقل الضحايا، واحتواء المواد الكيميائية المتسربة.
واستعرض عناصر الخيالة مهاراتهم في الفروسية، باستخدام الرماح والسيوف والأهداف الثابتة بين أقدام المدرب، والتقاط الأهداف من بين النيران. الأمر الذي كشف المهارات العالية التي تتمتع بها عناصر الخيالة.
وشارك في الحضور طلاب عدد من المدارس، لتوعية وترسيخ المفاهيم الصحيحة، ونشر ثقافة الحماية المدنية؛ وقيادات من القوات المسلحة؛ وعدد من مساعدي الوزير السابقين؛ وأسر شهداء ومصابي الشرطة.
وانطلقت فعاليات الاحتفال بمقر الإدارة العامة للحماية المدنية بطريق السويس الصحراوي، بحضور اللواء علاء الدجوي، مساعد الوزير للشرطة المتخصصة؛ واللواء علاء عبد الظاهر، مدير الإدارة العامة للحماية المدنية؛ وعدد من قيادات الوزارة؛ والمختصين في مجال الحماية.
يأتي ذلك في ضوء احتفال وزارة الداخلية باليوم العالمي للحماية المدنية (الموافق الأول من مارس من كل عام)، تحت رعاية اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
وبدأ الاحتفال بوضع إكليل من الورود على النصب التذكاري لشهداء الحماية المدنية. ثم استهل الحضور مراسم الاحتفال بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء الشرطة الأبرار.
وظهرت أجهزة الكشف عن المعادن، والفيديو إيميدج، وروبوتات مختلفة أشكالها، وتصوير بالأشعة السينية، وأدوات الإنقاذ المائي، ومعدات حديثة، أدخلتها الحماية المدنية لتعزيز قدراتها في تقديم الخدمات للمواطنين.
ونقل اللواء علاء الدجوي، مساعد وزير الداخلية للشرطة المتخصصة تحيات وزير الداخلية لجميع الحضور، وللعاملين في الحماية المدنية، بمناسبة الاحتفال، مثمنًا جهودهم في سبيل حماية الأرواح والتصدي للكوارث.
وقال اللواء علاء عبد الظاهر، مدير الإدارة العامة للحماية المدنية: إن الحماية المدنية لا يمكن أن تضطلع وحدها بمهامها دون رفع وعي المواطن الذي يعد العنصر الأساسي في معادلتها. معربًا عن فخره بما وصلت إليه الإدارة من تطور هائل في التقنيات الفنية والمعدات، وأيضًا على مستوى التدريب البشرى.