كواليس تدخل «الغضبان» لحل أزمة استبعاد إستاد بورسعيد من أمم أفريقيا
شهدت الساعات الماضية إثارة أزمة احتمالية استبعاد إستاد بورسعيد من استضافة كأس الأمم الأفريقية المزمع انطلاقها 21 يونيو المقبل بمصر.
يأتي الاتجاه لاستبعاد إستاد بورسعيد بسبب تقرير هندسي يؤكد وجود عيب بأحد مدرجات الإستاد يمثل خطورة على استضافة مباريات عليه خلال الفترة المقبلة، خاصة وأن مصر تعهدت أمام الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" بأن يكون الحضور الجماهيري بالسعة القصوى للإستادات، بالإضافة إلى أن العيب الهندسي يحتاج إلى 6 أشهر لإصلاحه.
وعلمت "فيتو" من مصادرها الخاصة تفاصيل تلك الأزمة وكواليس تدخل اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد لحلها بشكل مؤقت حتى يتم حل هذا العيب بأسرع وقت ممكن.
وبدأت أحداث تلك الأزمة صباح أمس الثلاثاء بمغادرة الشركة المسئولة عن تنفيذ عملية التطوير لإستاد النادي المصري، وترك أيضا جميع العاملين موقع العمل بالإستاد؛ بسبب وجود بعض الملاحظات الهندسية للشركة بوجود عيب بأحد المدرجات، ومطالبتها بتوفير شركة ترميم تبدأ العمل في أسرع وقت ممكن حتى يتم الانتهاء من الإستاد في الموعد المحدد قبل انطلاق البطولة، وهو ما لم يحدث، وبناء عليه تركت الشركة موقع العمل.
وفور وصول هذا الخبر إلى اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، الذي طلب بدوره الاجتماع بمسئولى الشركة، وبالفعل عاد مسئولو الشركة والعمال من على الطريق أثناء مغادرتهم مدينة بورسعيد.
وتوصل محافظ بورسعيد إلى حل مع مسئولي شركة تنفيذ التطوير، والتي انتهت بعودة الجميع لاستئناف عملهم بالإستاد لحل تلك المشكلة بتوفير الإمكانات اللازمة.
وظل ما حدث سرا دون علم أحد حتى خرج محمد فضل مدير بطولة كأس الأمم الأفريقية للإعلام مساء أمس، ونوه عن احتمالية استبعاد إستاد بورسعيد.