وزيرة التخطيط تشارك باحتفالية تخريج دفعة الشهادة المزدوجة بـ«اقتصاد القاهرة»
شاركت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري باحتفالية " تخرج دفعة 2017-2018 الشهادة المزدوجة مع جامعة باريس والاحتفال بمرور 25 عامًا على تأسيس الشعبة الفرنسية في كلـية الاقتصـــــاد والعلــــوم الســــياسية بجامـــعــة القــاهــرة والمنعقدة بمقر سفارة فرنسا بمصر بحضور السفير الفرنسي ستيفان روماتي والسيد محمد بوعبدالله المستشار الثقافي والدكتور محمود السعيد عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
وأشارت الدكتورة هالة السعيد إلى مرور 25 عاما على نشأة الشعبة الفرنسية والتي تأسست عام 1994، مؤكدة أنها تعد مركز تميز يفخر الجميع بوجوده مضيفة أن تلك الشعبة قامت على أكتاف العديد من الأساتذة حيث شهدت بداية تلك الشعبة العديد من التخوفات والمقاومة لثقافة جديدة داخل الجامعات الحكومية مسندة الفضل لتلك الأساتذة الذين شاركوا بجهودهم لنشأة الشعبة
وأوضحت أن تلك الاحتفالية تؤكد تميز كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وما تقدمه للمجتمع المصري وما ساهمت فيه من تخريج دفعات متميزة وكوادر وكفاءات لسوق العمل المصري، مضيفة أن تأسيس الشعبة الفرنسية أيضًا يؤكد على عمق العلاقات القوية التي تجمع مصر وفرنسا، هذه العلاقات التي تمتد بجذورها تاريخيًا بالنواحي العلمية والثقافية لتتبلور في أشكال مختلفة جدًا تمثلت في توقيع العديد من الاتفاقيات والتي تضمنت الاتفاقية بين كلية الاقتصاد وجامعة باريس 1 Panthéon Sorbonne واتفاقية أخرى تمت العام الماضي.
وتابعت: أن هذا التميز بين جامعتين عريقتين يعد أحد النماذج المهمة التي لابد من التأكيد على استمرارها وتطويرها بشكل أكبر لتمتد بين كافة الكليات والجامعات المصرية.
وذكرت وزيرة التخطيط أن هذا التعاون له جذور تاريخية وحضارية حيث يعزز الاهتمام المشترك والعلاقات السياسية والتي كان آخرها زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون إلى مصر في الشهر الماضي وتابعت السعيد أن خريجي الشعبة الفرنسية هم خريجين متميزين وذلك لأن الشعبة تعد مركز تميز بالجامعات المصرية حيث يسهم في تخريج العديد من الكوادر المتميزة الذين يساهموا ليس فقط في إضافة كبيرة في سوق العمل ولكن في رفع مستوى التعليم داخل كلية الاقتصاد والجامعة المصرية مؤكدة أنها تعد نموذجًا يحتذى به وذلك لأنه نموذج تم نتيجة شراكة بين ثقافة فرنسية وثقافة مصرية لينتج عنه هذا النوع من النتاج العلمي المتميز والذي نفخر به جميعًا كمصريين.
وأشادت الوزيرة بدور المدير الحالي للشعبة الفرنسية مشيرة على أنه يعد أحد الشباب الواعدين لافتة أن الشعبة شهدت خلال العامين الماضيين منذ توليه إدارتها الكثير من التطور ليبني على كافة الجهود التي قام بها الأساتذة والزملاء من مديري الشعبة كما أشادت السعيد بدور الجامعة المصرية الحكومية والتي استطاعت أن تضم مركز تميز نتيجة لجودة العملية التعليمية ونتيجة جودة وكفاءة الأساتذة المتميزين من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية.