تدهور صحته ومرشح السلطة.. سيناريوهات ترجح تراجع بوتفليقة عن ولاية خامسة
لم تتوقف الاحتجاجات الشعبية بالجزائر منذ إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، نيته الترشح لولاية خامسة عن طريق رسالة مكتوبة وجهها للشعب الجزائري، في 22 فبراير الماضى.
تحت شعار "لا للعهدة الخامسة" بدأ الجزائريون حراكهم الشعبي فور إعلان بوتفليقة نيته للترشح لرئاسة البلاد مرة خامسة خلال الانتخابات التي ستنعقد في أبريل المقبل، رفضًا لاستمرار حكم الرئيس، لكن مع استمرار الاحتجاجات هل يمكن لبوتفليقة التراجع عن الترشح للانتخابات الرئاسية؟
أسباب كثيرة يمكنها أن تدفع بوتفليقة للتراجع عن الترشح للانتخابات الرئاسية بينها:
استمرار الاحتجاجات
في حال استمرار الاحتجاجات واستمرار تكاتف الشعب الجزائري يدًا بيد تحت شعار لا للعهدة الخامسة، يمكن أن يؤدي هذا الضغط إلى تراجع بوتفليقة للانسحاب من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
تدهور الحالة الصحية
سبب آخر أكثر أهمية يمكن أن يدفع بوتفليقة للتنازل عن كرسي العرش وهو تدهور حالته الصحية، التي أصبحت في موضع حرج، بعد أن كشف عنها مصدر طبي في جنيف، وأكد أن حالة الرئيس أصبحت شديدة الخطورة وأنه وضع في غرفة أمنه داخل مستشفى ولا يمكن لأحد زيارته ورؤيته إلى بعد تصريحات أمنية مكثفة مما بشير إلى خطورة الحالة.
مرشح السلطة
وخلال الفترة الأخيرة بعد أنباء عن تدهور الحالة الصحية للرئيس الجزائري بدأ يتداول اسم وزير الخارجية السابق رمطان لعمامرة كمرشح للسلطة بدلا عن بوتفليقة الموجود بجنيف السويسرية "لتلقي فحوصات طبية".
البقاء بجنيف
وفي إشارة لإمكانية عدم ترشح بوتفليقة البالغ من العمر 81 عامًا، لفترة رئاسية خامسة، قال مصدر إن قائد الجيش الجزائري طلب من بوتفليقة البقاء في جنيف حتى يوم الثالث من مارس وهو آخر يوم لتقديم أوراق الترشح الرسمية.
وكان مصدر رسمي جزائري، كشف عن عودة طائرة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من جنيف إلى الجزائر ولم يكن الرئيس الجزائري على متنها.