تحية لهذا البطل
منذ أن قامت ثورة يناير التي أطاحت بالرئيس الأسبق "مبارك" ومصر تعاني من إرهاب وعنف إخوان الشياطين والجماعات المأجورة من قبل الصهاينة الملاعين، وحاضنتها أمريكا والعديد من دول الغرب وعلى رأسها بريطانيا، أصحاب تلك المؤامرة الخبيثة الدنيئة والتي أعدت بمكر وبإحكام شديدين، والتي تم تطويع كل الإمكانيات المادية والإعلامية والسياسية والاقتصادية لها.
ومعلوم أن هناك للأسف بعض الدول المفترض أنها إسلامية وعربية شاركت في تلك المؤامرة وتعاونت مع الجماعات الإرهابية المأجورة صنيعة أصحاب الفكر المتطرف البغيض، الذين تم تجنيدهم وتربيتهم على الفكر الوهابي. لقد اجتمع كل هؤلاء لمحاربة الإسلام والمسلمين والقضاء على الأمتين العربية والإسلامية.
ولقدر الله تعالى أن ينجحوا في تحقيق ذلك في الكثير من الدول العربية في العراق وتونس واليمن وسوريا والسودان ولبنان ودول عربية أخرى، وشاء الله عز وجل أن تفشل المؤامرة وتتحطم على أعتاب مصر المحروسة، على يد بنها البار المصري الأصيل والوطني الحر البطل عبد الفتاح السيسي في ثورة التصحيح في ٣٠ يونيو.
ولقد تسلم السيسي مقاليد حكم وإدارة البلاد بإجماع من شعب مصر لم يسبق له مثيل. هذا وكلنا يعلم الحالة التي كانت عليها مصرنا الحبيبة. خراب وفساد وإهمال وضعف وديون ومرافق متهالكة واقتصاد ضعيف في غرفة الإنعاش ومشاريع معطلة.
بكل صراحة كانت الدولة منهارة تماما ممزقة من كل جانب مهلهلة وعلى وشك الضياع والسقوط. هذا ومنذ أن تسلم السيسي مقاليد حكم وإدارة البلاد تحرك في كل اتجاهات البناء والإصلاح والتعمير، وكانت ولا زالت يداه يد تبني وتعمر وتشيد ويد تحمل السلاح، واستطاع هذا الرجل بتوفيق من الله تعالى أن يجري على يده مشاريع عملاقة في زمن قياسي لا يعقل. لاينكرها إلا أعمى وحاقد وحاسد وخائن.
هذا ومنذ اللحظة الأولى من توليه المسئولية عمل على إعادة صدارة وريادة مصر للقارة الأفريقية والعالم العربي ودول العالم بما فيهم الأعداء والخصوم وأصحاب المؤامرة. ولقد أعاد هذا البطل هيبة مصر وصورتها الحقيقية التي بهتت على مدار عشرات السنين، ويكفيه أنه أخرج مصرنا الحبيبة من دائرة التبعية والخنوع.
لقد واجه الشعب الحر وأبناءه ورجاله من القوات المسلحة والشرطة تحت قيادة البطل السيسي الإرهاب وأعمال العنف ولا زال يواجه. ولا زال البطل وسيظل واقفا ومن خلفه شعبنا الأصيل الصبور القوى صاحب العزة والكرامة في مواجهة كل قوى الشر، والله المستعان وهو نعم المولى ونعم النصير. هذا ومهم جدا أن ننتبه إلى حرب التشكيك والإشاعات التي يراد بها إضعاف روحنا المعنوية، وإدخال اليأس والقنوط في أنفسنا، والإيقاع بين الشعب وقائده، لذا فلننتبه جيد ولا نسمح بانتشار الشائعات.