رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

سفير مصر بعمان: للسلطنة دور إيجابي في نجاح القمة العربية الأوروبية

 السفير محمد فهمي
السفير محمد فهمي غنيم

أكد السفير محمد فهمي غنيم، سفير مصر لدى سلطنة عُمان أن مشاركة السلطنة في أعمال القمة العربية الأوروبية الأولى والتي عقدت بمدينة شرم الشيخ، تعكس الدور الإيجابي والمؤثر للسلطنة في دعم جهود الاستقرار في المنطقة وتعزيز الشراكة بين الدول العربية والأوروبية.


وثمن السفير المقابلة التي أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشئون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص للسلطان، والتي شهدت استعراضًا للعلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين.

وأشار السفير محمد غنيم إلى أن ترؤس أسعد بن طارق وفد السلطنة المشارك في القمة حقق إسهامات إيجابيّة عديدة في أعمال المؤتمر، وما أسفر عنه من نتائج وتوصيات وتطلعات.
وأكد أن مصر تؤمن بالدور الفعال لسلطنة عمان في حل القضايا الإقليمية والإسهام في نشر مبادئ السلام والتسامح، وتولي القيادة المصرية اهتماما كبيرا بتعزيز التعاون مع القيادة العمانية الحكيمة، في ظل الجهود التي تبذلها السلطنة لتقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف في العديد من قضايا المنطقة، خاصة وأنّ السلطنة تتولى حاليًا رئاسة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأيضًا في إطار الحرص المشترك بين القاهرة ومسقط على التشاور والتواصل المستمر في العديد من الملفات الإقليمية والدولية.

قال السفير محمد غنيم في تصريحات للصحافة العمانية إن القمة العربية الأوروبية الأولى ناقشت العديد من القضايا ذات الأهمية الشديدة للعرب والعالم أجمع، ومن هذا المنطلق حرصت مصر على توجيه الدعوة للسلطنة؛ للمشاركة في اجتماعاتها التي حققت الكثير من النتائج الإيجابية.

وأكد البيان الختامي للقمة أهمية تعزيز الشراكة العربية الأوروبية ودعم نظام دولي حقيقي ومُتعدد الأطراف، والاتفاق على حل الأزمة الليبية وفق "اتفاق الصخيرات"، والترحيب بـ"اتفاق ستوكهولم" لوقف إطلاق النَّار في الحديدة باليمن.

ودعت القمة إلى التزام الجانبين بالتعاون في مكافحة الإرهاب، ووقف الهجرة غير الشرعية، والعمل على تجفيف مصادر دعم الجماعات والتنظيمات الإرهابية، ومنع التحريض على الكراهية والعنصرية.

وطالبت القمة بالالتزام بالمواقف المشتركة بعملية السلام في الشرق الأوسط، وعدم شرعية المستوطنات، والالتزام بحل الدولتين، وإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، وحل الأزمة السورية.
Advertisements
الجريدة الرسمية