«داعش» يصعد ضد الفكر المدخلي ويكفر الداعية حسين مطاوع
هاجمت كتائب إلكترونية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، حسين مطاوع الداعية الإسلام، وتتبعوا حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وأرسلوا له تهديدات علنية، وشخصية، وقاموا بتكفيره، وإخراجه من ملة الإسلام بسبب تأييده للدولة المصرية.
ومطاوع من أنصار المنهجين الرسلاني والمدخلي، وينشط بشدة في محاربة أتباع الإسلام السياسي على السوشيال ميديا، وهو ما يجعل التيارات المتطرفة وخاصة داعش، تتبعه على مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدر له تهديدات بين حين وآخر، بسبب هجومه على التيارات الدينية، التي تخلط الدين بالسياسة.
من ناحيته، قال الداعية السلفي في تصريح خاص لـ«فيتو» تعليقا على تكفيره من المنتمين لــ«داعش»: « نحن لا نفعل ما نفعل إلا حسبة لله، وتوعية لشباب مغيب، ودفاعا عن وطننا ضد مجموعات لا ترقب في خلق الله إلا ولا ذمة»، مردفا: «أما تهديداتهم لي، فما لاذ أحد بالله ونصر سنة نبيه صلى الله عليه وسلم وضيعه الله».