رئيس التحرير
عصام كامل

ولاية أمريكية للبيع.. واشنطن تبحث عن مشتري لـ«مونتانا» مقابل تريليون دولار

ولاية مونتانا
ولاية "مونتانا"

في سابقة تعد الأولى من نوعها لجأت الولايات المتحدة الأمريكية لطريقة جديدة لتخفيف عبء الديون التي تراكمت عليها من خلال الدعوة لبيع ولاية "مونتانا" بمبلغ ضخم يصل إلى تريليون دولار.


وأعلن موقع "change.org"، مساء أمس، عن عريضة لبيع ولاية "مونتانا" الأمريكية والتي تصل مساحتها إلى 380 ألف كم مربع وعدد سكانها يتجاوز المليون نسمة، بحجة أن هذه الولاية عديمة الفائدة رغم أنها مقصد سياحي لملايين الزوار كل عام.

وجمعت العريضة في الساعات الأولى من نشرها 12 ألف توقيع بالموافقة على بيعها، بالتزامن مع وصول مديونيات البلاد إلى 22 تريليون دولار، ولكن بالرغم من موافقة البعض على هذه العريضة إلا أنها تعرضت للسخرية من قبل الكثيرين بسبب باقي مبلغ المديونية الضخم والذي سيصبح 20 تريليون دولار.

وبمجرد طرح الوثيقة ترددت الأقاويل بأنه من المقرر أن تشتري كندا هذه الولاية، والتي سيعتبر انضمامها لكندا ذا فائدة كبيرة للمواطنين بها للتمتع بحق الرعاية الصحية في كندا بسبب غياب هذا القانون في الولايات المتحدة.

وبالرغم من كبر مساحة الولاية فإن تعداد سكانها هو نحو مليون نسمة فقط مما يجعلها من أقل الولايات الأمريكية كثافة سكانية.

وتميزت ولاية "مونتانا" الأمريكية بأنها أول ولاية أمريكية تعطي الحق للمرأة في التصويت.

وتقع ولاية "مونتانا" في شمال الولايات المتحدة على الحدود مع كندا، حيث توجد الكثير من القمم الجبلية منها سلسة جبال "روكي الشمالية"، في الأجزاء الغربية من الولاية.

واكتسبت الولاية من جبالها شهرة خاصة أن كلمة "مونتانا" أو " montaña " بالإسبانية تعني الجبل، وتتميز الولاية إضافة إلى أنها تضم عدد من الجبال الرائعة بأنها تحوي نهر"رو" أحد أصغر الأنهار في العالم.

وتهتم ولاية "مونتانا" في اقتصادها على الزراعة وقطع الأشجار واستخدام المعادن، إضافة إلى أنها تضم بعض أهم المزارات السياحية الأمريكية مثل: منتزه نهر الجليد الوطني ومنتزه جلاسير الوطني، و3 مداخل لمنتزه "يلوستون الوطني"، وموقع معركة "تل بيج هورن"، الأمر الذي يجعلها مقصد ملايين الزوار كل عام.


الجريدة الرسمية