رئيس التحرير
عصام كامل

رحلة صعود مصطفى نجم من مخيمات فلسطين إلى هجوم الزمالك في عيد ميلاده الـ53.. «بروفايل»

فيتو

يبقى واحدًا من نجوم الجيل الذهبى للزمالك في فترة التسعينيات، قاد فريقه للفوز على الأهلي في إحدى مباريات القمة بهدفه الشهير في مرمى أحمد شوبير، قدم 3 مواسم رائعة مع الأبيض الذي انضم إلى صفوفه قادما من الاتحاد السكندرى، إنه مصطفى نجم أسطورة الكرة الفلسطينية والذي يحمل أيضا الجنسية المصرية والذي يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ53.


بدأ مصطفى نجم رحلته في الساحات الشعبية في حوارى وأزقة المخيمات في فلسطين قبل أن يبدأ رحلته مع نادي الجمعية الإسلامية نادي الصداقة حاليا وانتقل بعدها إلى أهلي غزة فلسطين ثم إلى نادي الاتحاد السكندرى للاحتراف في مصر موسم 86، حيث كان أول موسم له على الساحة المصرية.

الصدفة ربطت انتقال مصطفى نجم إلى الزمالك حيث كانت الأردن كانت تنظم دورة الضفتين كل عام في الصيف بمشاركة عدد من الأندية العربية ونادي الاتحاد السكندرى كان يشارك في البطولة، بالإضافة إلى غزة الرياضى وكان أحد اللاعبين المدعومين لتعزيز نادي غزة، وبالفعل تابعه نادي الاتحاد وتم توجيه دعوة لنادي أهلي غزة في الدورة الصيفية في الإسكندرية صيف 86 شارك في البطولة مع أهلي غزة وانتقل للاتحاد موسم 86 وتألق في الإسكندرية وتحديدًا في مباريات القمة أمام الزمالك والأهلي، حيث كانت قصة انتقاله للزمالك في مباراة نهائى نهائى كأس مصر 88.

واستمر الزمالك في التفاوض معه عامين تقريبًا من عام 88 إلى 90 ولكن الأمر انتهى في عام 90، حيث تفاوض معه المرحوم جورج سعد أمين صندوق نادي الزمالك وقتها وكان الفضل وقتها لحسن أبو الفتوح رئيس نادي الزمالك، بالإضافة إلى عبد الله الحسن، رئيس نادي الاتحاد السكندرى، الذي كان كلمة السر أيضًا في انتقاله إلى نادي الزمالك.

لعب مصطفى نجم 3 مواسم للزمالك وفى الموسم الأول لم يكن موضوع الانسجام متوفرًا بجانب أنه تعرضت للإصابة في أول ظهور له بمباراة القمة أمام الأهلي، بسبب تدخل قوى من حمادة صدقى، لاعب الأهلي وقتها وبدايته الحقيقية كانت موسم 91-91، حيث كان ينافس على لقب هداف الدوري ومعه أحمد الكأس وحسام حسن وأنهى الدور الأول هدافًا للدوري برصيد 11 هدفا قبل أن يتم استبعاده في الدور الثانى من التشكيل الأساسى بسبب رؤية ديفيد مكاى وقتها المدير الفنى.

بدأ مصطفى نجم التدريب متأخرا بسبب ارتباطه بالعمل في وزارة الشباب والرياضة في فلسطين وعمل في فلسطين 3 سنوات من 97 إلى 2000 في فرق أهلي غزة والصداقة وشباب رفح والهلال، وبعدها عمل في قطاع الناشئين في الزمالك منذ عام 2000 إلى عام 2007، وبعدها عمل مدربا عاما في منتخب فلسطين برفقة مصطفى عبد الغالى وبعده عمل في أندية نجمة سيناء ونادي التعليم ونادي خدمات الشاطئ ونادي الصداقة الفلسطينى.
الجريدة الرسمية