4 محظورات تحولك إلى مشتبه به في المطار..التحدث في السياسة وإطلاق الشائعات سبب كاف لإلغاء رحلتك.. المظهر العام يعرضك للفحص الجنائي.. وقصر مدة السفر تجعلك ضيفا على رجال الجمارك
يعتبر المطار من أكثر المناطق حساسية في الإجراءات الأمنية المطبقة، وذلك بهدف تحقيق أكبر قدر من السلامة للمسافرين على متن الطائرات، حيث يمر الراكب بعدة مراحل تفتيش مختلفة قبل الصعود للطائرة وهناك بعض المؤشرات التي تحول الراكب إلى مشتبه به، وقد تتسبب في إلغاء سفره، وفي التقرير التالي تعرض فيتو أبرز تلك الأمور والإجراءات المتبعة في كل حالة من الحالات :
المظهر العام
يؤكد مصدر أمني أن مظهر الراكب قد يتسبب في تأخير خروجه من صالة الوصول، أو تأخير صعوده للطائرة في حالة السفر، مشيرا إلى أن فرد الأمن المكلف بالتأمين قد يشتبه في شخص عادي بسبب مظهره الخارجي المتمثل في ملابسه أو تسريحه شعره أو الارتباك، وعليه يتم استدعاؤه إلى غرفة الأمن وإجراء فحص جنائي له وبعد ذلك يسمح له بالمغادرة، وقد يستغرق ذلك بضع دقائق.
الشائعات
ويعتقد بعض الركاب أن إطلاق الشائعات بدافع السخرية أمر هين في المطار، كقوله إن فيه قنبلة أو أنه يحمل سلاحا، لكن يجب توخي الدقة فقد يتم إيقافه واحتجازه لدى قوات التأمين بالمطار، وقد يتعرض للتحقيق ويصل الأمر في بعض الأحيان إلى إلغاء سفره، لذا ينصح خبراء الأمن بضرورة تجنب المسافر إطلاق الشائعات أثناء تواجده بالمطار.
قصر مدة السفر
تعتبر قصر مدة السفر أحد الثوابت في الاشتباه بالراكب، حيث إن أكثر عمليات التهريب تتم من خلال الاطلاع على مدة السفر التي قضاها الراكب في الخارج، وفي حالة تبين قصر مدة سفره، يتم عرضه على لجنه لتفتيشه داخل مكتب الجمارك وقد يستغرق الأمر فترة من الوقت، وليس الهدف الأول للسلطات الجمركية تحصيل الضرائب فقط إنما حماية البلاد من المنتجات التي من شأنها الإضرار بالأمن القومي أو الأخلاق أو الصحة العامة للمجتمع، لذلك تعتبر السلطات الجمركية خط الدفاع الأول لأي دولة.
السياسة
وفي ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد العربية والأوروبية من عمليات إرهابية وتفجيرات، فإن التحدث في السياسة أثناء تواجدك في المطار يعتبر من المحظورات، حيث إن كثرة تحدثك بالسياسة يلفت النظر إليك بالمطار، وعليه فإنها قد يتم استدعاؤك من قبل أفراد التأمين، وقد تتعرض للتحقيق، ولكن ذلك الأمر قليلا ما يحدث وغالبا ما يتم إطلاق سراح المسافر بعد فحصه جنائيا.