خلاف حول تعليم الديانة الإسلامية في مدارس ألمانية
نشب خلاف بين أطراف الائتلاف الحكومي في ولاية "ساكسونيا أنهالت" في شرقي ألمانيا، حول إدراج مادة الديانة الإسلامية في المنهاج المدرسي وتعليمه للتلاميذ على غرار تعليم الديانة المسيحية حاليا في المدارس.
وأشارت صحيفة "ميتل دويتشه تسايتونج" الألمانية إلى اختلاف أطراف الائتلاف الحكومي في ولاية ساكسونيا آنهالت في شرقي ألمانيا، حول تدريس الديانة الإسلامية في المدارس.
وجاء في تقرير الصحيفة أن الخلاف بين أطراف الائتلاف المكون من أحزاب: الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاشتراكي والخضر، اختلفت حول إدراج مادة الديانة الإسلامية في المنهاج المدرسي مثلما الحال مع الديانة المسيحية بمذهبيها الكاثوليكي والبروتستانتي، وتعليم التلاميذ الديانة الإسلامية.
ويريد الحزب الاشتراكي والخضر فترة اختبارية لتدريس والفحص ومعرفة كيفية تطبيق ما تم التوافق عليه في "اتفاقية الائتلاف الحكومي" حول تدريس الديانة الإسلامية في المدارس، لكن وزير التعليم في الولاية من الاتحاد المسيحي الديمقراطي، يريد إيقاف ذلك وعدم تنفيذ ما يرغب فيها شريكا الائتلاف الحكومي.
إذ يرى الوزير أنه ليس هناك سند قانوني لإدخال الديانة الإسلامية في المنهاج وتدريسه في المدارس، لكن حزبي: الاشتراكي والخضر يعارضان موقف وزير التعليم ويقولان إنه "سطحي جدا".
وفي هذا السياق نفسه أكد عضو برلمان الولاية ومسئول السياسة الداخلية في حزب الخضر، سيباستيان شتريجل، بأن "الوزارة تبسط الأمر بشكل كبير وفقط تقول: إنه غير ممكن".
