رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل مشروع تحسين الأحوال المعيشية للمرأة العاملة بالقطاع غير الرسمى

فيتو

تنفذ مديرية القوى العاملة بمحافظة القاهرة برئاسة خالد المصري، وكيل الوزارة، مشروع تحسين الأحوال المعيشية للمرأة العاملة بالقطاع غير الرسمى.


جاء ذلك بعد أن عرضت ماجدة رمزي وميرفت من العاملين بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية فكرة مشروع تحسين الأوضاع المعيشية للسيدات العاملات في القطاع غير الرسمى بالمناطق الريفية والحضرية الفقيرة في مصر وأهدافه والنتائج المتوقعة من المشروع على وكيل الوزارة.

وتمت المناقشة حول أهمية تحسين نوعية الحياة للسيدات العاملات بالقطاع غير الرسمى في الريف والمدن بمصر من خلال بناء القدرات وأنشطة التمكين الاقتصادي والاجتماعي وتحويل العمالة غير الرسمية إلى رسمية حتى يتم توفير لهم أقصى الرعاية والحماية الاجتماعية من تأمين صحى وغيرها المتواجدة بالقطاع الرسمى.

ودور الهيئة بفحص السيدات من ناحية فحصها صحيا وتدريبهم لتوفير فرصة عمل مناسبة وأهمهم العاملات بالمنازل وأهمية تعاون القوى العاملة معهم لتوفير فرص عمل لتلك السيدات وكذلك للسيدات المتحدى الإعاقة مناسبة لهم من خلال الشركات، وأنه سوف يتم القيام بعدة مراحل وهى: توفير دورات تدريبية للسيدات لتدريبهم على اكمل وجه وإعداد اختبارات للسيدات متحدى الإعاقة لتحديد نسبة الإعاقة لتوفير لهم الفرص العمل المناسبة.

وأوصى المصرى - مدير المديرية الاهتمام بالصم والبكم وتوفير لهم أقصى الرعاية ومساعدتهم بتوفير لهم المشروعات الصغيرة ودعمهم.

كما عقد لقاء آخر مع مندوبى من الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية مع وكيل الوزارة عرضوا فيه مشروع دراسة العاملات الخدم بالمنازل لعرضه على مجلس النواب وكذلك إنشاء بروتوكول بين المديرية والهيئة الإنجيلية لتفعيل مشروع المرأة العاملة بالقطاع غير الرسمى وأوصى خالد المصرى بالاجتماع على أن يعمل على أقصى جهده في تفعيل البروتوكول.

وعقدت هويدا محمود -وكيل المديرية وعطيات سيد - قطاع العلاقات الخارجية بوزارة القوى العاملة جلسة تنسيقية للقوى العاملة فقط مع القائمين على المشروع بمقر الهيئة القبطية الإنجيلية وتم النقاش حول ثلاثة محاور أساسية وهى:

أولا: التدريب بحيث يتم تدريب العاملات بالقطاع غير رسمى على أعلى مستوى من تدريب لتحسين أحوالهم وتعزيز مهاراتهم ودمجهم تحت مظلة التأمين الاجتماعى بالقطاع الرسمى وذلك من خلال مركز التدريب بالوزارة ومديريات وكيفية الالتحاق العاملة بالمراكز المتوفرة بكل مديرية.

ثانيا: السيدة العاملة من ذوى الإعاقة بأن يتم الاهتمام كثيرا بهذه الفئة وتمكينهم وتفعيلهم والاستفادة ومن قدراتهم وتوفير فرص العمل المناسبة من خلال التوظيف المباشر ومن ضمن السيدات التي يدعمها المشروع 25% منهم سيدات ذوى الإعاقة وتم التنويه عن تعامل الهيئة منذ الصغر بهذه الفئات من المجتمع وخاصة المعاقين ذهنيا وتاهيلهم للوصول إلى مرحلة التكيف مع المجتمع وكذلك يوجد مراكز تأهيل منهم جمعية المؤسسة التربوية لإعاقة بصرية والذهنية مقرها ميدان حليم بشبرا ومؤسسة الرؤية الإسلامية بالسيدة عائشة.

ثالثًا: العمالة المنزلية (الخدم): هذه الفئة يعمل المشروع أقصى الجهود لحل قضاياهم لوجود كثير من الصعوبات تواجههم أثناء القيام بعملهم ولا يوجد حماية لهم من كل نواحي الاجتماعية والاقتصادية والنتائج المتوقعة عند الانتهاء من المشروع صدور قانون يحمى حقوق هذه الفئة. 

الجريدة الرسمية