للمرأة العاملة.. 4 خطوات تخلصك من الضغوط اليومية

ربة البيت العاملة، تعاني بشكل أكبر من ست البيت غير العاملة، فإلى جانب ضغوط ومسئوليات البيت، فهناك مسئوليات وضغوط العمل اليومية، والتصارع مع الزملاء، والمشاكل مع الرؤساء، والمواصلات، وغيرها، مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالضغوط النفسية، والإجهاد النفسي والاكتئاب أحيانا.

السيدات العاملات يتعرضن لضغوط يومية قد تفوق احتمالهن، فالتعرض اليومي لزحام المواصلات، وضغوط العمل يصيبهن بالإجهاد الشديد، الذي قد يصيبهن بالتدريج بالعديد من الأمراض كالتوتر العصبي، والاكتئاب، وحتى تتجنبي كل هذه الآثار السلبية لعنائك اليومي، يقدم الدكتور أحمد فهمي استشاري الطب النفسي روشتة للخروج من الضغوط اليومية، مؤكدا أنه لابد أن تحرص كل زوجة وأم عاملة، أن تفرغ شحنات الطاقة السلبية، والإجهاد النفسي الذي تعاني منه، أولا بأول.

ويستعرض دكتور أحمد في السطور التالية، خطوات التخلص من الضغوط اليومية.

ترتيب أولوياتك
احرصي على عدم التعجل في إنجاز مهامك اليومية، والتي تبدأين بها يومك، فتوترك في بداية اليوم، يفسد يومك كله.
فلتحضري كل أدواتك وملابسك، قبل النوم ن لتستيقظي هادئة الأعصاب ترتدين ملابسك وتنطلقي في هدوء.

الاسترخاء التام
استرخاء الجسم من الرأس إلى أخمص القدمين، من أهم الوسائل التي تخلصك من توترات اليوم، وتجعلك تستقبلين اليوم التالي بهدوء وسعادة، ولتنعمي ببعض التدليك للمناطق التي تؤلمك، وعادة ما تكون كتفيك، الرقبة أو الرأس أو الظهر.

ممارسة تمارين التنفس
تحد من التوتر، ويمكنك ذلك عن طريق إبطاء تنفسك، وببساطة استنشقي عن طريق الأنف والزفير من الفم، مع الزيادة التدريجية في مرحلة الزفير بحيث تكون أطول من مرحلة استنشاق، فهذا من شأنه أن يهدئ القلب على الفور.

الاستماع إلى الموسيقى
تبعث الموسيقى على الاسترخاء، بعد عناء يوم طويل، ولتجلسين في وضع استرخاء تام، فستنقلك إلى جو من الهدوء النفسي، وتخلصك من التوتر الذي تتعرضين له.