مصادر يمنية: خلافات بشأن تنفيذ أولى خطوات إعادة الانتشار في الحديدة

كشفت مصادر يمنية، عن خلافات واسعة حول تنفيذ الخطوة الأولى من خطة إعادة الانتشار في موانئ ومدينة الحديدة غربي اليمن.

وقال مصدر حكومي يمني لوكالة "سبوتنيك"، مساء اليوم الأربعاء، بأن "الفريق الحكومي يبدي تمسكه بالاتفاق الشامل على كافة البنود المتضمنة إعادة الانتشار، والانسحاب وإدارة الموانئ والسلطة المحلية، والقوات المحلية وتنفيذها بشكل كامل، وهو ما كان مطروحًا من جانب الرئيس السابق للجنة، الجنرال باتريك كاميرت".

وأشار المصدر إلى أن رئيس اللجنة، الفريق مايكل لوليسجارد "يحاول إقناع الفريق الحكومي بالبدء في تنفيذ الانسحاب، قبيل الاتفاق على بقية النقاط المتعلقة بالطواقم الإدارية والفنية والأمنية، وضمان تنفيذها".

كما كشف مسئول حكومي يمني عن اتصالات مكثفة يجريها المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، والجنرال لوليسجارد، رئيس بعثة الأمم المتحدة لمتابعة تنفيذ اتفاق ستوكهولم مع الحكومة، و"أنصار الله" لتجاوز الخلافات بشأن تنفيذ الانسحابات التي اتفق عليها من موانئ الحديدة، وأجزاء من مناطق التماس في المدينة لتأمين وصول موظفي الإغاثة إلى مطاحن البحر الأحمر، بحسب قناة "العربية".

وأوضحت مصادر مقربة من الرئاسة اليمنية، بأن الجانب الحكومي "تلقى ضمانات من رئيس فريق المراقبين الأمميين بأن تبدأ أنصار الله بالانسحاب مسافة 5 كلم من ميناءي الصليف ورأس عيسى خلال أربعة أيام".