خبيرة ألمانية تطالب باستعادة الجهاديين وتأهيلهم اجتماعيا
طالبت الخبيرة الألمانية في مكافحة التطرف الإسلاموي كلاوديا دانتشكي، في حوار مع شبكة "دويتشلاند" الألمانية الإعلامية اليوم الثلاثاء، باستعادة الجهاديين الأوروبيين من سوريا "من الأفضل إيداع مقاتلي الدولة الإسلامية السابقين السجن هنا في ألمانيا على أن يبقوا طلقاء في سوريا وتركيا أو أن يكونوا هدايا بيد الأسد".
وبررت الخبيرة، التي ترأس مركز مكافحة التطرف "حياة" في برلين بأن ذلك يوفر "فرصة لإعادة إدماجهم في المجتمع".
واعترفت الخبيرة أن عملية إعادة الإدماج قد لا تنجح في كل الحالات، إلا أنها استدركت أن الخطر سيقل بتلك العملية. ومضت كلاوديا دانتشكي قائلة "وحتى محاولات إعادة تأهيل المجرمين والمحكومين بجرائم جنسية لا تنجح دائمًا ويبقى خطر عودتهم لممارسة الجرائم أمر وارد"، مشددة على أنها لا ترى أي حل آخر.
كما حذرت الخبيرة الألمانية من أي "أحكام مسبقة" بحق أطفال "داعش" العائدين من العراق وسوريا "الأطفال هم أول الضحايا ويجب علينا العمل على ألا يتحولوا إلى إرهابيين".
ودعت دانتشكي إلى إنشاء شبكة بين مكتب شئون الشباب والمدارس ورياض الأطفال ومكتب العمل، ذاهبة إلى أن إرهابي "داعش" الألمان اتجهوا إلى التطرف في ألمانيا ومن واجب المجتمع الألماني القضاء على خطر التطرف.
جدير بالذكر أن مركز مكافحة التطرف "حياة" يقدم الاستشارة والعون للأشخاص وعائلات ومعارف وأصدقاء من وقع في براثن التطرف أو يتهدده خطر الوقع فيه.
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل