«اتحاد الصناعات» يكشف حقيقة وجود منتجات جلدية تصيب بالسرطان
تظهر تحذيرات بين الحين والآخر بشأن عدم شراء الجواكت الجلدية رخيصة الثمن التي تباع على الأرصفة، وتتحدد تلك التحذيرات في كون سعرها لا يتناسب تماما مع شكلها مما يدل على أنها متدنية الصنع بل غير مصنعة من جلود من الأساس.
وقال أسامة الطوخى، رئيس شعبة المصنوعات الجلدية بغرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات، إن انتشار بعض منتجات المصنوعات الجلدية مثل الجاكت الجلد أو الشنطة الحريمى والرجالى الكورس والأحذية الصناعية رخيصة الثمن على الأرصفة ليس دليل على أنها غير جيدة الصنع.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«فيتو» أن تلك البضاعة مهربة ودخلت النوافذ بطرق غير شرعية، لافتا إلى أن خسائر قطاع صناعة الجلود بسبب هذا الأمر تتراوح ما بين 70% إلى 80 % من طاقات التشغيل، وأن القدرة التشغيلية الآن تضاءلت أي إنها بلغت 30% نتيجة المنتجات المستوردة من الصين.
وعن نوعية المادة المصنع منها تلك الجواكت أكد «الطوخى» أنها مصنعة من بودرة النفايات التي يتم إعادة تدويرها، مما يسبب أضرارا صحية تصل إلى الإصابة بأمراض مثل السرطان.
ويذكر أن الدكتورة سحر عثمان عضو مجلس النواب كشفت انتشار ملابس «جواكت جلدية» مصنعة بواسطة جلود مسرطنة بالأسواق المصرية وخاصة منطقة وسط البلد بالقاهرة والأسواق الشعبية في الجيزة وعلى الأرصفة بأسعار زهيدة لا يمكن منافستها.
وأشارت عضو مجلس النواب أن الجلود التي صنعت منها تلك الجواكت لا توازي تكلفة استيرادها من دول الاتحاد الأوروبي والخليج سوى الصين والتي تقوم باستخدام تلك الجلود في التصنيع ويتم توريدها إلى مصر.