رئيس التحرير
عصام كامل

«زهرة الخليج» تستعرض الحب الأول في حياة النجوم

الفنان عزت العلايلى
الفنان عزت العلايلى

في مجلة "زهرة الخليج" في فبراير عام 1989 بمناسبة عيد الحب، قدمت تحقيقا حول الحب الأول في حياة نجوم الفن قالت فيه:

في حياة كل منا حب أول دق فيها القلب وزادت خفقاته ويصبح الحبيب الأول هو الدنيا وما فيها.. لكن كيف يرى النجوم هذا الحب وما شكله.


ويقول الفنان عزت العلايلى: «الحب الأول وهم كبير على رأى عمنا إحسان عبد القدوس، ورغم ذلك فهو هام جدا في حياة الإنسان أثناء المراهقة»، مضيفا أنه الدليل القاطع والأكيد على دخول فترة المراهقة لأن وقتها يحتاج القلب إلى التنبيه والخفقان استعدادا لدخول عالم جديد.

وأشار إلى أن الإنسان الذي يعيش على ذكرى الحب الأول إنسان سطحى جدا من وجهة نظر الحب. أما الحب الأول في حياتى فهو لزوجتى أم أولادى هي ابنة عمتى واحببتها منذ النظرة الأولى.

ويضيف حسين فهمى: «هذا كلام فارغ لأن أول حب في حياتى هو الحب الأخير الذي أعيشه حاليا لأن الحياة متغيرة ومن غير المعقول أن أعيش على ذكريات ماضى لا وجود له الآن.. فهذا كلام فارغ وليس له أي معنى.. لكن ما أعرفه جيدا هو اننى لا أستطيع أن أعيش بغير حب لأنه لو حدث ذلك أموت فورا».

ويتابع محمود عبد العزيز: «أي إنسان طبيعى لا بد وأن يكون قد مر بتجرِبة الحب الأول في حياته سواء كان أثناء الدراسة أو العمل، وفى الماضى كان الشعور بالحب الأول يحمل كل المشاعر والذكريات الجميلة،أما الآن فلم يعد هناك وجود لمثل هذه الأمور لأسباب متعددة منها انشغال الإنسان بزواجه وحياته الجديدة وكلها أمور تقضى على كل ذكريات الحب الأول».

وتقول سمية الألفى: «يصعب على الإنسان نسيان الحب الأول لأنه ذكرى جميلة تعبر عن صدق الأحاسيس والمشاعر وأحيانا تحول الظروف دون استمراره، ودائما ما يكون الطرفان غير مسئولين عن الفراق لذلك لا يستطيع احدهما الهروب من دائرة هذا الحب.. وصدق الشاعر حين قال وما الحب إلا للحبيب الأول لكن للأسف هذا الكلام كان زمان في غير زماننا الذي نعيش فيه وقد طغت المادة على كل شيء حتى المشاعر والذكريات».

وتابعت إيمان الطوخى: «المشاعر في حياتى أمر له كل القدسية والاحترام.. وأعتقد أن الحب الأول لو انتهى بالزواج فلن يضيع أجمل ما فيه وإذا لم يتم الزواج فهو بالقطع ذكرى جميلة في حياة الطرفين ولها معان».

أما صابرين فتقول: «الحب الأول يكون في أجمل وأحلى صورة إذا جاء في فترة الطفولة لأنه في ذلك الوقت يكون علاقة بريئة مليئة بالأحاسيس الراقية، وأعتقد أن هذه التجارِب متعددة في المجتمع الشرقى ولا تطلق عليها الحب الأول للاسف رغم أنها هي كذلك، وسر الحب الأول في حياة أي إنسان يعتبر من الأمور المقدسة التي لايمكن الكشف عنها لأن هذا الحب قد يكون من طرف واحد أو لم يتحقق له النجاح لذلك يأتى الوقت الذي ينتهى فيه».
الجريدة الرسمية