نهاية داعش.. 6 قيادات بالتنظيم واجهوا القتل والاعتقال في 2019 (صور)
مع الهزائم المتلاحقة التي يمر بها تنظيم داعش والاقتراب من القضاء عليه في سوريا والعراق، وفقا لما صرح به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومسئولون من إدارته، يسقط كل يوم واحدا من قادة التنظيم سواء بالقتل أو الأسر، ليؤكدوا نهاية التنظيم الذي قتل وشرد عشرات الآلاف بسوريا والعراق.
محمد سيف الدين
بالأمس، أعلنت الشرطة الإندونيسية عن مقتل الداعشي محمد سيف الدين الذي ظهر في أكثر من فيديو عام 2014، وهو يقطع رءوس أسرى التنظيم وعرف بقاطع الرءوس وجلاد داعش، موضحا أن شظية قذيفة دبابة قتلته في أواخر يناير الماضي في دير الزور، ووصفه بأنه كان "جلاد وجندي" في تنظيم "داعش" الإرهابي.
أبو صهيب الفرنسي
قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من أسر الداعشي الفرنسي المعروف باسم "أبو صهيب الفرنسي"، الذي كان يمثل أحد الوجوه الدعائية للتنظيم، والذي ظهر في مارس 2015 في فيديو قصير روى فيه كيفية اعتناقه الإسلام وانضمامه لداعش، وعرف بأنه صاحب اللحية الحمراء.
أبو الزبير
ومنذ أيام، أعلنت خلية الصقور الاستخبارية في الجيش العراقي، عن مقتل الأمير الداعشي، إبراهيم خليل حميد المكنى بـ "أبي الزبير" وهو مسئول عن تدريب ولاية كركوك في تنظيم داعش، مع 6 من مرافقيه، في عملية أمنية تمت بالتعاون مع قوات التحالف الدولي، ووصفتها بأنها قصمت ظهر داعش.
مارتن ليمكي
وفي 6 فبراير الجاري، أكدت قوات سوريا الديمقراطية اعتقال الألماني مارتن ليمكي، المشتبه بانتمائه إلى تنظيم "داعش" في شرق سوريا، وهو الألماني الوحيد الذي حصل على أكبر المناصب بالتنظيم، فكان عضوا في الشرطة الشرعية للتنظيم، قبل أن ينضم إلى فريق الأمنيين، موضحة أنه حاول التخفي وسط المدنيين الذين يفرون من الأماكن التي يسيطر عليها التنظيم.
سعد الدلة
وفي يناير الماضي، أعلنت وزارة الداخلية العراقية عن مقتل داعشي خطير في مدينة سامراء في محافظة صلاح الدين في شمال العراق، يدعى سعد الدلة، وذلك بعد نصب كمين محكم له، في شمال غرب مطار ناحية الضلوعية في سامراء.
أبو محمد الأمريكي
كما أوقفت أمريكا في نهاية يناير الماضي، أحد مسلحي تنظيم داعش بعد تسلمه من قوات سورية الديمقراطية، ويدعى وارن كريستوفر كلارك، وهو من بلدة شوجار لاند بالقرب من مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية، وكان يسمى بأبو محمد الأمريكي، وأكد عند اعتقاله أنه غير نادم على الالتحاق بتنظيم داعش بعد اعتناقه الإسلام، وأشار إلى أن سفره إلى سوريا كان نابعا من فضوله كيف يعيش الناس في ظل حكم ما أسماه «الخلافة».