رئيس التحرير
عصام كامل

أبرزها وسط الشباب.. حكاية البابا تواضروس مع «السيلفي»

فيتو

يسعى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إلى التقرب أكثر من الشباب، من خلال مشاركتهم الأوقات، والصور، والحديث.


البابا تواضروس كان حريصا على التواصل مع الشباب، من خلال الوسائل المتاحة، قبل أن يغلق صفحته على موقع فيس بوك، تنفيذا لقرارات لجنة الرهبان، عقب حادث مقتل الأنبا ابيفانيوس، أسقف ورئيس دير الأنبا مقار في وادي النطرون.

«السيلفي».. أحد الوسائل التي اتبعها قداسة البابا تواضروس، للتواصل مع الشباب، وإضفاء جوا من المرح على الجلسات التي تجمعهما، حيث كان حريصا على التقاط الصورة السيلفي بنفسه في أكثر من مناسبة.

احتفالية مهرجان الكرازة، كانت شاهدة على السيلفي الذي جمع فئات عمرية مختلفة من محافظات عدة، مع البابا تواضروس.

وفي معرض الكتاب القبطي، التقط الشباب، ورواد المعرض، صور ''سيلفي''، بالإضافة إلى الشباب الذي حضر التسبحة التي سبقت عيد الميلاد المجيد، بمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

وقال مصدر مقرب من البابا تواضروس، إن البطريرك يعشق التصوير منذ صغره، كما يعرف أحدث أنواع الكاميرات، ويحرص البابا دائما على التقاط الصور التذكارية مع ضيوفه، وفي كل المناسبات، ولا تخلو مناسبة من توجيه المصورين إلى طريقة وكيفية التقاط أفضل صورة.

ولعل أبرز صورة سيلفي التقطها البابا تواضروس، كانت مع الشباب المشاركين في مؤتمر شباب العالم في مؤتمر العودة إلى الجذور.

ولاقت الصورة استحسان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أكدوا حرص البابا الدائم في التواصل مع الشباب والاهتمام بالقضايا التي تشغلهم.

وقال البابا: "دائمًا أكرر الشباب هم الأمل والشباب هم الرجاء والشباب هم الحيوية والمستقبل وكنيستنا تعلمنا من جيل إلى جيل وكل الآباء الحاضرين كانوا في يوم مثلكم، ثم ربنا اختارنا لمسؤوليات كبيرة، وربنا سيختار منكم في المستقبل شبابا لمسؤوليات أخرى".

وحرص البطريرك على التقاط صور سيلفي مع مجموعة من شباب أقباط شرق كندا، وذلك بمقر بيت الكرمة بالكينج مريوط غرب الإسكندرية، حيث أمسك عصا السيلفي والتقطها بنفسه.

وتعددت الصور التي التقطها البابا بنفسه، ومنها صور مع 1500 من شباب إيبارشية ملبورن في أستراليا، بالإضافة إلى كشافة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وشباب الكنيسة في الإسماعيلية.
الجريدة الرسمية