رئيس التحرير
عصام كامل

5 أحلام أهلاوية بددتها خلافات «الخطيب» و«آل الشيخ».. توقف مشروع إستاد الأهلي.. تولي رامون دياز قيادة الأحمر.. انضمام البرازيلي كينو لقلعة الجزيرة.. استمرار عبد الله السعيد.. ضياع ص

تركى أل الشيخ
تركى أل الشيخ

«اللى يلعب مع الأهلي يستحمل» التصريح الأشهر للمستشار تركى آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، والذي أطلقه من ملعب التتش في 13 مارس الماضى، بعد قرار مجلس إدارة النادي الأهلي، بمنحه الرئاسة الشرفية للقلعة الحمراء.


وعود براقة
سادت حالة من السعادة بين جماهير وعشاق المارد الأحمر بعدها، حيث تعهد «آل الشيخ» حينها بدعم فريق الكرة بـ4 صفقات من العيار الثقيل، وأنه سيجعل من فريق الكرة بالنادي الأهلي، واحدا من أقوى الفرق الأفريقية والعربية، ليستحوذ على جميع البطولات المحلية والقارية التي يشارك فيها.

ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، وفجأة وبدون مقدمات، توترت العلاقة بين مجلس إدارة النادي الأهلي، والمستشار تركى أل الشيخ، ليعلن الأخير اعتذاره رسميًا عن الرئاسة الشرفية للنادي الأهلي.

بالإضافة إلى تخليه عن كافة مشروعاته العملاقة التي وعد بتنفيذها داخل القلعة الحمراء، لتتبدد بذلك خمسة أحلام حمراء كانت تراود عشاق ومحبى قلعة الجزيرة، والتي تستعرضها «فيتو» كالتالي:

إستاد الأهلي «مشروع القرن»

لا شك أن إنشاء ملعب عملاق يليق بقيمة ومكانة النادي الأهلي كان الحلم الأكبر الذي راود الملايين من عشاق المارد الأحمر في الداخل والخارج على مدى العقدين الأخيرين، كما حاولت إدارات الأهلي المتعاقبة في أكثر من مناسبة وضع اللبنة الأولى لبدء هذا المشروع الحلم، إلا أنها في كل مرة كانت تصطدم بضخامة التكاليف المادية له، فتضطر للتراجع.

وفور رئاسته الشرفية للقلعة الحمراء، تعهد المستشار تركى آل الشيخ بتحقيق ذلك الحلم، بالمساهمة مع مجموعة من المستثمرين السعوديين والإماراتيين، في تشييد إستاد الأهلي، حيث عقدت حينها إدارة الأهلي بالفعل مؤتمر صحفى للكشف عن تفاصيل المشروع، في 31 ديسمبر الماضى.

إلا أن خلافات «آل الشيخ» مع إدارة النادي الأهلي، أعادت أوراق المشروع إلى الأدراج من جديد، ليتوقف حلم «مشروع القرن» كما وصفه مسئولو الأهلي لحين إشعار آخر.

خطف رامون دياز

خلال فترة توليه الرئاسة الشرفية للنادي الأهلي، تكفل المستشار تركى آل الشيخ بالاتفاق مع مجلس إدارة النادي، على التعاقد مع مدير فنى عالمى، وبالفعل أعلن أل الشيخ عن إتمامه الاتفاق مع المدرب الأرجنتينى الكبير رامون دياز، لخلافة حسام البدرى الذي تمت إقالته وقتها بعد خسارته أمام كمبالا سيتى الأوغندى بدوري الأبطال أفريقيا في النسخة الماضية.

إلا أن تركى آل الشيخ، تخلى عن وعده للأهلي وقام بإهداء المدرب الأرجنتيني لفريق اتحاد جدة السعودى، وهو الموقف الذي أشعل غضب إدارة وجماهير الأهلي، وأطلق الشرارة الأولى لاندلاع حرب التصريحات والصراع المتبادل بين آل الشيخ ومسئولى وجماهير القلعة الحمراء.

ضياع الساحر «كينو»

وفى لقائه مع الإعلامي أحمد شوبير على شاشة صدى البلد من داخل ملعب التتش بالجزيرة، أعلن تركى آل الشيخ أنه بصدد إنهاء التعاقد مع 4 صفقات من العيار الثقيل، لدعم الفريق الأول بالنادي الأهلي.

لكنه لم يعلن حينها ما هي تلك الصفقات حتى رحيله عن الرئاسة الشرفية للنادي الأهلي، والتي تمثلت في الرباعى على جبر مدافع الزمالك في ذلك الحين، ورمضان صبحي ولاعبين محترفين أجانب هما «أوتيرو من فنزويلا وكينو من البرازيل»، ولا شك أن جماهير المارد الأحمر تحسرت كثيرا على ضياع صفقة البرازيلى كينو، الذي أظهر قدرات فنية هائلة بعد تغيير مساره إجباريا لنادي بيراميدز الذي اشتراه تركى آل الشيخ بعد فك ارتباطه مع قلعة الجزيرة.

رحيل عبد الله السعيد

لعب المستشار تركى آل الشيخ دورا بارزًا في إقناع عبد الله السعيد، صانع ألعاب الأهلي السابق بالتجديد للفريق، قبل أن تقرر إدارة الأهلي عرض اللاعب للبيع، بعد أن كشف رئيس الزمالك عن توقيع اللاعب على عقود انضمامه لفريقه، بتاريخ سابق على تجديد تعاقده مع النادي الأهلي.

ليرحل اللاعب بالفعل إلى فريق أهلي جدة السعودى بمساعدة تركى آل الشيخ، قبل أن يعود مجددا للدوري المصرى في الانتقالات الشتوية الأخيرة، من بوابة بيراميدز المملوك لرئيس هيئة الترفيه السعودية، ويساعد فريقه الجديد في الفوز على الأهلي 2/1 في أول مواجهة بين الفريقين منذ ألت ملكية النادي لتركى آل الشيخ وتغيير اسمه إلى بيراميدز، لتنقطع علاقة عبد الله السعيد بالأهلي وجماهيره إلى الأبد.

خسارة أحمد الشناوي

قبل توتر العلاقة بين الطرفين، وعد المستشار تركى آل الشيخ مسئولى الأهلي بصفقة مدوية، ستكون بمثابة صدمة كبيرة لجماهير الغريم التقليدى للنادي الأهلي فريق الزمالك، بالتعاقد مع الحارس الدولى أحمد الشناوى، والتي فشل مسئولو الأهلي في استقطابه إلى داخل صفوف المارد الأحمر على مدى السنوات الماضية.

وبات الشناوى بالفعل على بعد خطوات قليلة من أسوار الجزيرة بفضل جهود «آل الشيخ» وإغراءاته المالية للحارس الدولى، إلا أن كل أمال الأهلاوية في ضم اللاعب تبددت فجأة بعد توتر العلاقة بين إدارة الأهلي وآل الشيخ، ليقرر الأخير تحويل دفة اللاعب إلى صفوف نادي بيراميدز المملوك له.
الجريدة الرسمية