وفد ألماني يزور «إيتيدا» لبحث سبل تعزيز التعاون والاستثمار
استقبلت مها رشاد، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" وفدًا يضم عددا من مسئولي وممثلي الشركات الألمانية، وأعضاء البرلمان الألماني "البوندستاج"، وممثلي الجهات الألمانية المعنية.
حضر اللقاء ممثلون عن الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة ونواب الرئيس التنفيذي للهيئة وعدد من مديري الهيئة التنفيذيين.
وتأتي زيارة الوفد الألماني للهيئة في إطار الزيارة الرسمية التي يترأسها بيتر ألتماير، وزير الاقتصاد والطاقة الألماني إلى مصر برفقة وفد اقتصادي وبرلماني، في الفترة من ٢ إلى ٤ فبراير الجاري.
ورحبت مها رشاد بأعضاء الوفد الألماني في القاهرة وأعربت عن تطلعها لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الشركات التكنولوجية الألمانية ونظيراتها المصرية، مشيرة إلى استعداد الهيئة الكامل لتوجيه كافة أشكال الدعم لجذب المزيد من شركات تكنولوجيا المعلومات الألمانية للاستثمار في مصر وبالأخص تلك التي تعتمد على خدمات القيمة المضافة العالية.
وتناول اللقاء بحث فرص الاستثمار المتاحة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، وسبل دعم تعزيز التعاون بين الجانبين، حيث أشار القائم بأعمال "إيتيدا" إلى أن مصر تتمتع بالعديد من المزايا التنافسية التي تجعلها سوقا جاذبا للاستثمار وممارسة الأعمال.
وأضافت مها رشاد أن مصر تعد واحدة من أبرز المواقع الجاذبة لكبرى الشركات التكنولوجية لخدمة عملائها وأسواقها العالمية انطلاقًا من مصر، مشيرة إلى ارتفاع حجم الصادرات المصرية من تكنولوجيا المعلومات والخدمات القائمة عليها إلى 3.67 مليار دولار خلال عام 2018.
وأوضحت أن العام الماضي شهد اهتماما متزايدا من جانب الشركات الألمانية لتوسيع أو إنشاء مراكز للخدمات المشتركة في مصر في عدد من المجالات التكنولوجية المختلفة، ومن ضمنها شركة "إس كيو إس - SQS" للأنظمة الرقمية وخدمات اختبار جودة البرمجيات، وكذلك شركة "Henkel" التي وقعت اتفاقية مع الهيئة لتصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات من خلال مركز خدمات الشركة العالمي في مصر، وكذا شركتي "كيوسنتريس"، و"سيمنس هليسنيرز"، وغيرهم.
كما تم خلال اللقاء استعراض إستراتيجية الهيئة ومحاور العمل الرئيسية ومنها بناء القدرات وتنمية المهارات الرقمية للشباب المصري، ودعم ورعاية الإبداع التكنولوجي واحتضان رواد الأعمال والشركات الناشئة، وتهيئة بيئة ومناخ الأعمال والاستثمار.