سيناريوهات اتحاد الكرة لإنقاذ الدوري وإرضاء «أهل القمة»
اشتعلت أزمة مؤجلات النادي الأهلي في مسابقة الدوري الممتاز، بعدما خرج مالك نادي بيراميدز، المستشار تركي آل الشيخ معلنا عن رفضه مواجهة فريقه للنادي الأهلي يوم 28 فبراير الجاري، ضمن مباريات الجولة الخامسة والعشرين من مسابقة الدوري، قبل أن ينتهى الأهلي من خوض جميع مبارياته المؤجلة من الدور الأول، لاسيما مباراته أمام الزمالك المؤجلة من الجولة السابعة عشرة من المسابقة.
وكان رئيس نادي الزمالك أعلن عن تضامنه مع مطالب نادي بيراميدز، ورفض خوض أي مباريات في مسابقة الدوري الممتاز، قبل انتهاء الأهلي من خوض جميع مبارياته المؤجلة.
في المقابل، خرج مسئولو النادي الأهلي ليعلنوا عن رفضهم أي تعديل على مباريات الفريق وفقا للجدول والمواعيد التي حددتها لجنة المسابقات برئاسة عامر حسين، حتى موعد لقاء القمة مع الزمالك يوم 30 مارس المقبل.
وأمام تعنت الثلاثة الكبار الزمالك وبيراميدز والأهلي، الذين يتصدرون قمة جدول الدوري بنفس الترتيب، اضطر مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هاني أبوريدة إلى توجيه الدعوة لجميع أندية الدوري الممتاز لاجتماع يوم الأربعاء المقبل بمقر اتحاد الكرة، لمناقشة سبل الخروج من هذه الأزمة، التي تسببت فيها كثرة مباريات الأهلي المؤجلة بالدوري.
وعلمت "فيتو" أن رئيس لجنة المسابقات، عامر حسين طرح على مجلس الجبلاية ثلاث سيناريوهات للخروج من هذه الأزمة:
السيناريو الأول
هو تأجيل مباراة الأهلي وبيراميدز المحدد لها يوم 28 فبراير الجاري بالجولة الخامسة، على أن يحدد لها موعد آخر بعد مباراة القمة بين الأهلي والزمالك المحدد لها يوم 30 مارس.
السيناريو الثاني
إقامة مباراة الأهلي وبيراميدز في موعدها يوم 28 فبراير الجاري، ولكن في دور الـ16 ببطولة كأس مصر، على أن تقام مباراة الجولة 25 بالدوري، في موعد لاحق لمباراة القمة بين الأهلي والزمالك.
السيناريو الثالث
اعتماد مجلس الجبلاية سياسة الأمر الواقع بإقامة جميع المباريات في المواعيد التي حددتها لجنة المسابقات، إعمالا لشروط المسابقة التي وافقت عليها جميع الأندية في بداية الموسم الحالي، رغم اطلاعها على الظروف الاستثنائية للمسابقة هذا الموسم بسبب تغيير الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) مواعيد جميع مسابقات القارية، وعلى رأسها بطولة الأمم الأفريقية.