الخرباوي: الإخوان لهم أخطاء تاريخية ومؤسس الجماعة تعاون مع الماسونية
قال ثروت الخرباوي، رئيس مجلس الحكماء بحزب المحافظين، إن الأمة العربية عليها أن تتحول إلى أمة عملية وتنظر للأمور بمنظور آخر حتى تخرج من كبوتها، وفيما يخص تجديد الخطاب الديني فهذا مصطلح لم أتفق معه "لأننا نحتاج إلى خطاب جديد وليس تجديد القديم"، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان لها أخطاء تاريخية وسياسية وجنائية، وتسعى دائما إلى تبرير جرائمها.
وأضاف خلال ندوة نظمها الحزب، لمناقشة آليات مواجهة الإرهاب والتطرف، اليوم الأحد: "علينا أن نتحرك بأخلاق النبى صلى الله عليه وسلم ونتعايش بهذه الأخلاق، لأن لكم في نبيكم أسوة حسنة، فكتابى (سر المعبد 2) لم أقصد منه التجريح في الإخوان ولا كشف فضائحهم، وأصفهم بأنهم جماعة تحكم على الناس وتنفذ الأحكام بدون دلائل فقتلهم الخازندار كان للأحكام التي أصدرها ضد أعضاء الجماعة وليس لأنه قاض وهذا كلامهم، والجماعة الإسلامية طريقتها فاشية".
وأكد أن جماعة الإخوان نصبوا أنفسهم قضاه يحكمون بين الناس بالباطل، وفقا لأهوائهم ومصالحهم، فالكذاب لا يستقر على كلمة واحدة، مستكملا، أن سيد قطب أرادوا أن يجعلوه قديس القديسين وقبل إعدامه طلب منه حمزة البسيوني أن يكتب خطابا للزعيم جمال عبد الناصر لكي يعتذر له ورد عليه قائلا: "لن أعتذر لهذا الطاغي"، وقال أيضا قبل إعدامه أن دمه سيكون لعنة على "عبد الناصر".
وأوضح أن الإخوان يروجون قصصا وهمية يصدقها أطفالهم نتيجة أنهم علموهم على التفكير الجماعي، فموضع التفكير لا يأتي إلا عندما يكون القلب وحده أو معه شخص آخر يستشيره ويناقشه فكرته وهذا ما أقره القرآن، فكافة قراراتهم تأتي مع كبير الجلسة في نهاية المطاف ولن يأخذ بالتفكير الجماعي وحجتهم وقتها "إخواننا فوق شايفين اللي أنتوا مش شيفينه"، وهذا يعنى أنه ليس هناك مساواة بين الرءوس فطريقة تفكيرهم الجماعية فيها إخضاع للعقل وسيطرة فاشية.
وأشار إلى أن الإخوان جماعة استعلت، ومحمد مرسي عميل للمخابرات الأمريكية ولو كنت كشفت ذلك بعد خروجي كان الناس سيقذفوننى بالطوب ولن يصدقني أحد، مستكملا: "معي أدلة تؤكد أن جماعة الإخوان جماعة ماسونية وتتعامل مع الصهيونية العالمية وذكرت ذلك صراحة في كتابي الأخير "سر المعبد 2".
وتابع بأن الحقيقة سهل أن تعرفها لو كنت باحثا وسهل أن تفهمها ولكن الصعب هو الوصول إليها، فالبحث عن أصول حسن البنا في سجلات الحكومة وأصوله نجد أنه من أصول يهودية وجده أعلن إسلامه في الأزهر الشريف أواخر القرن الـ19 وهناك أوراق تثبت ذلك موجودة في الأزهر، والأديب والمفكر عباس العقاد قال إن هذا الكلام صحيح.
واستطرد أن دور الأحزاب في مواجهة التطرف والإرهاب ضعيف للغاية وحزب المحافظين الوحيد، الذي يتحرك على أرض الواقع فيما يخص هذا الملف، مؤكدا أن بعض مراكز الشباب تحولت إلى بؤر إخوانية وعلى الدولة التحرك في هذا الملف على محورين محور التنظيم ومحور التأثير وتنمية دور وزارة الشباب والرياضة في هذا الأمر إلى جانب عودة دور وزارة الإعلام.