رئيس التحرير
عصام كامل

الجيش العراقي يعزز من وجوده على حدود سوريا لمواجهة «داعش»

فيتو

عزز الجيش العراقي من وجوده على الحدود مع سوريا في الآونة الأخيرة، خشية تسلل مسلحين من تنظيم داعش المتشدد إلى أراضيه، لا سيما بعد تضييق الخناق عليه من القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية.


وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الجمعة، أن أفراد تنظيم داعش لجئوا إلى شبكات التهريب عبر الحدود، والتخفي في أزياء الرعاة الرحل في محاولة للنجاة في ظل تضييق الخناق عليهم.

وتخشى بغداد من محاولة المتطرفين المتبقين في سوريا التسلل عبر الحدود التي يبلغ طولها 370 ميلا، وتقع في مناطق صحراوية غير مأهولة إلى حد كبير، حيث تنتشر الجماعات القبلية على الحدود.

واستخدم تنظيم داعش شبكات التهريب القبلية في السابق لنقل المسلحين والأسلحة بين العراق وسوريا، وقال مسئولون محليون وعسكريون إن المتشددين عادوا الآن إلى هذا النموذج من التهريب مؤخرا.

وقال مسئولون عسكريون إن العراق سارع إلى تعزيز إجراءاته الأمنية على حدوده مع سوريا، وسط مخاوف من احتمال استعادة التنظيم صفوفه، خصوصا في ضوء الانسحاب الأمريكي من سوريا.
وأرسلت بغداد المزيد من القوات إلى الحدود، ونشرت عددا من المدفعيات والطائرات الحربية لضرب مسلحي تنظيم داعش داخل الأراضي السورية، وفق ما ذكرت الصحيفة الأمريكية.

وخاضت بغداد حربا شرسة ضد مسلحي داعش خلال السنوات القليلة الماضية، لا سيما في محافظة الموصل، بعد سيطرتهم على أجزاء واسعة شمالي البلاد.

وانحصر وجود مسلحي تنظيم داعش -الذين كانوا يسيطرون على أجزاء واسعة في سوريا والعراق- في كيلومتر مربع شرقي سوريا، بحسب مسئولين في وزارة الدفاع الأمريكية.
الجريدة الرسمية