أمريكا توصي مواطنيها بعدم السفر لفنزويلا

أوصت الولايات المتحدة الأمريكية مواطنيها بعدم السفر إلى فنزويلا، على خلفية الأزمة السياسية الحادة هناك.

وجاء في بيان وزارة الخارجية الأمريكية: "رفعت وزارة الخارجية اليوم الثلاثاء مستوى توصيات السفر بالنسبة لفنزويلا للمستوى الرابع - عدم السفر".

وأضاف البيان: "وذلك بسبب ارتفاع مستوى الجرائم، والاضطرابات المدنية، والبنية التحتية المتدهورة للقطاع الصحي، والاعتقالات التعسفية بحق المواطنين الأمريكيين".

وكان طلب النائب العام في فنزويلا طارق وليم صعب من المحكمة العليا، منع المعارض خوان جوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة، من مغادرة البلاد وتجميد حساباته المصرفية.

وأعلن النائب العام الفنزويلي، في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، فتح "تحقيق أولى" طالبا اتخاذ إجراءات وقائية بحق جوايدو، بينها منعه من مغادرة البلاد وتجميد حساباته.

وكان خوان جوايدو، زعيم المعارضة الفنزويلية الذي أعلن نفسه رئيسا انتقاليا الأسبوع الماضي، أكد لهيئة إذاعة وتليفزيون ألمانيا أنه الرئيس الشرعي الوحيد للبلاد.

وقال جوايدو الذي تدعمه الولايات المتحدة الأمريكية ومعظم دول نصف الكرة الغربي: إن الانتخابات التي أتت بالرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو لفترة ثانية شابها تزوير، وإنه يتعين على مادورو الاستقالة للسماح بإجراء اقتراع جديد نزيه.

وأضاف لهيئة (إيه.آر.دي) للإذاعة والتليفزيون: "أنا الرئيس الشرعي الوحيد لفنزويلا، لم تكن هناك انتخابات في 2018، فترة مادورو في السلطة انتهت لذلك وجوده في الحكم غير شرعي، وهو يحكم مثل ديكتاتور".

من جانب آخر، ذكر روبرت كلوفيل المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أنه من المعتقد أن ما لا يقل عن 40 شخصا قتلوا في أعمال العنف التي وقعت في الآونة الأخيرة في فنزويلا، بينهم 26 قُتلوا برصاص قوات موالية للحكومة وخمسة في مداهمات للمنازل و11 خلال أعمال نهب.